تعمل شركة "غوغل" على مجموعة قواعد ستشكل مشاركتها في تطوير أدوات تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي للجيش الأميركي، بعد الجدل الذي سبّبه تعاونها مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وتنوي "غوغل" إدراج حظر على استخدام الذكاء الاصطناعي خاصتها في الأسلحة. ويُعتقد أن مجموعة كاملة من المبادئ التقنية العملاقة في هذا الشأن سيُعلن عنها في الأسابيع المقبلة، وفقاً لتقرير عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة بعد النزاع حول قرار الشركة تطوير برنامج خاص بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل لقطات الفيديو، ويمكن استغلاله في تحسين أهداف هجمات الطائرات من دون طيار (درون).
وتنوي "غوغل" إدراج حظر على استخدام الذكاء الاصطناعي خاصتها في الأسلحة. ويُعتقد أن مجموعة كاملة من المبادئ التقنية العملاقة في هذا الشأن سيُعلن عنها في الأسابيع المقبلة، وفقاً لتقرير عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة بعد النزاع حول قرار الشركة تطوير برنامج خاص بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل لقطات الفيديو، ويمكن استغلاله في تحسين أهداف هجمات الطائرات من دون طيار (درون).
وعلى الرغم من أن شركات التكنولوجيا تسعى غالباً نحو عقود في قطاع الدفاع الأميركي، إلا أن مشاركة "غوغل" في برنامج "مايفن" استفز الموظفين، ووقع نحو 4 آلاف شخص على عريضة تطالب الشركة بـ "بسياسة واضحة تنص على عدم مشاركتها في بناء تقنية حرب". كما قدّم آخرون استقالتهم من الشركة.
والتعاون الذي كشف عنه موقع "غيزمودو" أولاً، بدأ العام الماضي، ويتوقع وصول تكلفته إلى 70 مليون دولار أميركي في عامه الأول، وفقاً لمتحدث باسم البنتاغون.
(العربي الجديد)