نشر موقع "ويكيليكس" على حسابه الرسمي على "تويتر" خبراً يؤكّد قطع الإنترنت عن مؤسس الموقع جوليان أسانج، حيث يتواجد في سفارة الإكوادور في لندن.
وجاء في التغريدة: "الإنترنت قطع عن جوليان أسانج من قبل طرف حكومي. لقد لجأنا إلى الخطة البديلة". ولمحت مصادر مقربة من الموقع لوكالة "أسوشييتد برس" أن يكون أسانج نفسه هو من كتب التغريدة وأرسلها.
وفي تغريدة تالية أكد حساب "ويكيليكس" على "تويتر" أن الإنترنت قطع عمداً عن أسانج بعد ساعات من نشر الموقع لوثائق تتضمّن خطاب المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون المتعلقة بشركة الخدمات المالية والاستثمارية "غولدمان ساكس". بينما رجّحت كل التحاليل أن يكون سبب القطع المفاجئ للإنترنت نتيجة ضغط أميركي ــ بريطاني كي لا يتدخل أسانج في الانتخابات الأميركية.
يذكر أن هذه الخطابات الثلاثة التي ألقتها كلينتون في نشاطات ومناسبات لـ"غولدمان ساكس" كانت مدفوعة الثمن وخاصة، ولم يتمّ نشر محتواها. لكن حصول "ويكيليكس" عليها ونشرها قد يثير مخاوف بين الأميركيين وتحديداً الديمقراطيين حول العلاقات الوطيدة بين كلينتون وقطاع الأعمال والأمول في أميركا وإمكانية تقاطع المصالح.
من جهتها، لم تعلّق الإكوادور على خبر قطع الإنترنت مؤكدة أنها ستتابع تأمين الحماية واللجوء لأسانج كما هي الحال منذ 4 سنوات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وجاء في التغريدة: "الإنترنت قطع عن جوليان أسانج من قبل طرف حكومي. لقد لجأنا إلى الخطة البديلة". ولمحت مصادر مقربة من الموقع لوكالة "أسوشييتد برس" أن يكون أسانج نفسه هو من كتب التغريدة وأرسلها.
Twitter Post
|
وفي تغريدة تالية أكد حساب "ويكيليكس" على "تويتر" أن الإنترنت قطع عمداً عن أسانج بعد ساعات من نشر الموقع لوثائق تتضمّن خطاب المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون المتعلقة بشركة الخدمات المالية والاستثمارية "غولدمان ساكس". بينما رجّحت كل التحاليل أن يكون سبب القطع المفاجئ للإنترنت نتيجة ضغط أميركي ــ بريطاني كي لا يتدخل أسانج في الانتخابات الأميركية.
Twitter Post
|
يذكر أن هذه الخطابات الثلاثة التي ألقتها كلينتون في نشاطات ومناسبات لـ"غولدمان ساكس" كانت مدفوعة الثمن وخاصة، ولم يتمّ نشر محتواها. لكن حصول "ويكيليكس" عليها ونشرها قد يثير مخاوف بين الأميركيين وتحديداً الديمقراطيين حول العلاقات الوطيدة بين كلينتون وقطاع الأعمال والأمول في أميركا وإمكانية تقاطع المصالح.
من جهتها، لم تعلّق الإكوادور على خبر قطع الإنترنت مؤكدة أنها ستتابع تأمين الحماية واللجوء لأسانج كما هي الحال منذ 4 سنوات.
(العربي الجديد)