ندّد موقع "كل شيء عن الجزائر"، المعروف اختصاراً بـTSA، بمرور سبعة أشهر على حظره في البلاد. ووصف الموقع الحظر بأنه "حصار غير مبرر"، ودعا "إلى رفع الرقابة على موقعنا لكونها تهدد بقاء وسيلتنا الإعلامية".
ومرّت سبعة أشهر منذ أن تم حظر الموقع في 12 يونيو/حزيران الماضي، ويتعلق الحجب بعناوين IP الخاصة بالموقع مما جعل الوصول إليه غير متاح على مستوى الداخل الجزائري.
وبعد 3 أسابيع من رفع الرقابة عليه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عاد الموقع ليُحجب مجدداً بشكل وصفته إدارة الموقع بـ"التعسفي" في الرابع من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واعتبر البيان أن هذا الحظر يستمر "بشكل يُظهر أن لا شيء تغيّر في ما يتعلق بالحق في حرية الصحافة والتعبير على الرغم من الوعود المقدمة بالانفتاح على القطاع وإحداث تغييرات في مجال الإعلام".
وكان بيان الموقع يشير الى تصريحات الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي أكد أنه سيدعم حرية غير محدودة للصحافة، وإلى تصريحات وزير الاتصال الجديد عمار بلحيمر، الذي أعلن قبل يومين أن الحكومة ستعمل على رفع كل أشكال الرقابة على الصحافة.
ولم توضح السلطات أية مبررات واضحة تخص دوافعها لحجب وحظر الموقع على الإنترنت، لكن التكهنات تشير إلى أن الخط الافتتاحي للموقع، كخط تقدمي وانفتاحه على قوى المعارضة وتغطيته لمظاهرات الحراك الشعبي، أزعج السلطات في وقت سابق.