أعلنت حكومة سريلانكا، اليوم الاثنين، أنها حجبت مؤقتاً بعض شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل، بما في ذلك "فيسبوك" و"واتساب"، إثر حوادث عنف.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إنّ عشرات الأشخاص ألقوا الحجارة على مساجد ومتاجر مملوكة لمسلمين وضربوا رجلاً في بلدة تشيلو على الساحل الغربي لسريلانكا يوم الأحد، في إطار خلاف بدأ على فيسبوك.
وذكرت تقارير إعلامية سريلانكية أن حوادث أخرى وقعت في عدة مناطق قريبة خلال الليل.
وقال المدير العام لإدارة الإعلام الحكومية، نالاكا كالويوا، لرويترز، اليوم الاثنين "جرى حجب وسائل التواصل الاجتماعي مجدداً كإجراء مؤقت لحفظ السلم في البلاد".
وفي 30 إبريل/نيسان الماضي، رفعت الحكومة الحجب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي والذي كان يهدف إلى منع انتشار الشائعات بعد تفجيرات عيد القيامة، وذلك بعد تسعة أيام من الحجب.
وتسببت تفجيرات إرهابية في كنائس وفنادق يوم عيد القيامة بمقتل أكثر من 359 شخصاً وإصابة نحو 500 آخرين، في اعتداءات تبنّاها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وعلى الفور، حجبت السلطات السريلانكية مواقع التواصل الاجتماعي الأساسية للتواصل في البلاد خوفاً من انتشار الأخبار الكاذبة، ما شمل كلاً من "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" و"فايبر". وجاء الحظر كخطوة غير عادية تعكس المخاوف العالمية المتزايدة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي وتأثير التضليل والتحريض عليها.
وتتعرّض شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات لاذعة بسبب عدم قدرتها على حذف التحريض والأخبار الكاذبة بسرعة، ما أدى إلى اندلاع أحداث عنف في عدة بلدان. وتتعامل الشركات مع مؤسسات للتحقق من الحقائق وغيرها كي تحدّ من ذلك.
وعلى الفور، حجبت السلطات السريلانكية مواقع التواصل الاجتماعي الأساسية للتواصل في البلاد خوفاً من انتشار الأخبار الكاذبة، ما شمل كلاً من "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" و"فايبر". وجاء الحظر كخطوة غير عادية تعكس المخاوف العالمية المتزايدة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي وتأثير التضليل والتحريض عليها.
وتتعرّض شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات لاذعة بسبب عدم قدرتها على حذف التحريض والأخبار الكاذبة بسرعة، ما أدى إلى اندلاع أحداث عنف في عدة بلدان. وتتعامل الشركات مع مؤسسات للتحقق من الحقائق وغيرها كي تحدّ من ذلك.