اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من السخرية بعد تصريح سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور المصري، المؤيد للنظام. إذ وصف بسيوني الحزب السلفي بـ"لسنا حزبا مؤيداً ولا معارضاً.. لكن نوعاً ثالثاً"، ليتساءل مغردون عن طبيعة النوع الجديد من الأحزاب بعيداً عن التأييد أو المعارضة في عالم السياسة.
اللافت أن السخرية من الحزب شملت مؤيدي النظام، الذين يهاجمونه دوما رغم مواقفه الداعمة لكل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهاجمته ريهام عبد الله "حزب النور: لسنا حزباً مؤيداً ولا معارضاً، نحن نوع ثالث! لو حد فكر يوصفكم مش هيلاقي أفضل من التوصيف ده بصراحة.. انتوا فعلاً نوع ثالث، ظاهره فيه الرحمة والالتزام وحب الدين، وباطنه من قبله الخيانة والعمالة والجهل".
ومقتبسا من إعلان تليفزيوني شهير، غرد محمد بدر "حزب النور: لا نصنف أنفسنا معارضة أو مؤيدين.. بل نوع آخر! نوع كده دحلاب دحلاب".
وعلق الناشط كريم عبد الراضي: "حزب النور لا مؤيد ولا معارض، حاجة كده متعرفلهاش ملامح، على موائد كل سلطة، الحزب الفاسد اللي استفاد على هامش حرية أتاحته ثورة يناير فانقلب عليها ودعم كل من عاداها".
Twitter Post
|
وحلل نبيل التصريح: "رئيس حزب النور بيقول أنا مش حزب معارض ولا حزب مؤيد أنا نوع تالت. أنا قعدت أفكر في الكلام يعني ايه نوع تالت.. انت بتخترع سياسة جديدة ولا عندك سلبية انك تقول أنا معارض السيسي يزعل تقول أنا مؤيد الجماعة تزعل فاخترت انك تكون تالت".
وغرد مجدي: "حزب النور بيحب اللون الرمادي بيقولوا لا هم مؤيدين ولا معارضين هم مع الرايجة / شغل نفاق #اطمن_انت_مش_لوحدك". وسخر محمد إسماعيل: "العندليب شرح النوع الثالث في أغنية .. على حزب النور ما يودي النور ما يودي النور ما يودي .. وياه أنا ماشي ماشي ماشي ولا بيدي. #كلام_كبار".
Twitter Post
|
وقال صاحب حساب "غايب": "يقصد :احنا حزب يخاف (من بلحة) ما يختشيش (يتاجر بدينه ومبادئه) #حزب_النور #باطل #ارحل_ياسيسي". وكتبت عبير بدوي: "حزب النور بيقولك احنا لا معارضة و لا مؤيد.. بيرقصوا على السلم". وسخر صاحب حساب "فنكوش": "حزب النور: لسنا حزب أصلاً".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|