دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" لتنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المصور الصحافي المصري، محمود أبو زيد المعروف بشوكان، المعتقل منذ مجزرة فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس/ آب 2013، حيث كان يقوم بعمله لصالح وكالة التصوير البريطانية "ديموتكس".
ويواجه شوكان خطر حكم الإعدام، وفقاً لمطالبة النيابة العامة المصرية به.
ودعت الحملة للتدوين على وسمي #صورتي_لشوكان، و #mypicforshawkan باللغة الإنجليزية لمخاطبة العالم، إذ شارك ناشطون بصورهم بكاميرا خلف القضبان، مناظرة للصورة الأصلية لشوكان في قفص الاتهام.
Twitter Post
|
وانتشرت الحملة مع الوسم الذي بدأ منذ يومين بين رواد مواقع التواصل، عقب ارتفاع وتيرة البطش ضد الصحافيين. وبعد أيام من اعتقال رئيس تحرير موقع "مصر العربية" عادل صبري والمدون الصحافي محمد إبراهيم "أكسجين".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وغرد محمد فتحي: "#صورتي_لشوكان.. أصبح التصوير جريمة لأنه يفضح جرائم المجرمين".
وعلق خالد الشهير بـ"كائن غوغائي": "كاميرا وهمية في إحدى محاكماته منذ اعتقاله في أغسطس 2013 في قفص المحكمة تتحول إلى هاشتاج للمطالبة بالإفراج عن صحفي معتقل في #مصر #صورتي_لشوكان #MyPicForShawkan".
وغرد الناشط حازم عبد العظيم: "#MyPicForShawkan محمود شوكان مصور، محمد أكسجين مصور، الأول قابع في سجون السيسي منذ 2013 والثاني تم اعتقاله التهمة: نقل الحقيقة.. المشكلة ان الصورة لا تكذب والنظام يكره الحقيقة ويخشاها ويعيش ويتنفس الكذب والطرمخة وخداع الشعب".
بدوره، غرد الناشط السياسي ممدوح حمزة: "المشكلة ليست في محمد أوكسجين أو شوكان المشكلة في الكاميرا التي بين أيديهم".
وشارك الصحافي عمرو خليفة في دعم شوكان: "مع كل مقال، كل صورة نراهن بحياتنا، بحريتنا، في عصر السيسى الصحافة جريمة يدفع ثمنها أمثال شوكان وأكسجين، الحرية لهم ولكل صحافى مسجون في ثالث أكبر سجن للصحافيين في العالم MyPicForShawkan# #الحرية_لمحمد_اكسجين".
كذلك انضم الصحافي البحريني عادل مرزوق للحملة وقال: "لأن التقاط صورة ليس جريمة، فإننا ننضم إلى حملة @RSF_inter للحيلولة دون فرض عقوبة الإعدام على المصور الصحفي المصري محمود شوكان".