فتعددت الوسوم من #عاوز_أتنفس، لـ#جوعى_للعدل، ثم #رمضانهم_في_المعتقل، وأخيرا صرخة جديدة ضد الحبس الانفرادي، حملت وسم #لا_للحبس_الانفرادي.
فالحبس الانفرادي، الذي تعتبره الأمم المتحدة لفترات طويلة جريمة تعذيب وضد الإنسانية، أصبح وسيلة للعقاب في مصر، ليصبح أمل بعضهم في سجن يجمع معهم بشرا آخرين، وانتشرت على الوسم قصص وروايات لمحبوسين انفرادياً، وحالتهم النفسية والبدنية التي وصلوا إليها.
وكان من الذين انتشرت قصة حبسهم الانفرادي، الناشط أحمد دومة، والذي حسب مقربين منه، قضى عاماً وشهرين في حبس انفرادي، وكذلك الصحافي يوسف شعبان، الذي قضى سنة وشهرا محبوساً انفراديا، وأخيرا وليس آخراً، المحامي مالك عدلي، الذي اعتقل منذ شهر تقريبا، ولم ينس كثيرون الناشط الإسلامي الأشهر، حسام أبو البخاري، الذي أجمعت كل التيارات على دعمه.
الناشطة منى سيف كانت ممن دعم الوسم، وقالت: "حبس انفرادي.. يعني ظلم فوق ظلم السجن أصلا #لا_للحبس_الانفرادي"، وعن أعراض الحبس الانفرادي، علق "الإشتناركي" وقال: "أعراض الحبس الانفرادي عدم القدرة على التواجد في الواقع والانشقاق عنه، وقد تسيطر عليهم هواجس تدمرهم #لا_للحبس_الانفرادي".
وعن المعروفين، علقت الفنانة والناشطة سامية جاهين: "يوسف شعبان ومالك ودومة وعمرو علي وكتير جدا غيرهم محبوسين في زنزانة لا بيشوفوا حد ولا يكلموا حد #لا_للحبس_الانفرادي"، وعن المنسيين علقت "الثورة مأنتخة"، وقالت: "#إسلام_سلامه بقاله 3 شهور معتقل منهم شهرين حبس انفرادي.. إسلام محامي مش مجرم.. #لا_للحبس_الانفرادي".
وعلقت نورهان حفظي، زوجة المعتقل أحمد دومة: "#لا_للحبس_الانفرادي، الحبس الانفرادي عقوبة مضاعفة.. وتشديد الحبس الانفرادي بإجراءات تعسفية جريمة المسؤول عنها لازم يتحاسب"، وتخيل "عمو حازم" نفسه وهو محبوس: "جرب تقفل باب أوضتك على نفسك من غير موبايل ولا كتب و لا مذكرات، فقط سرير، هتقدر تستحمل كام ساعة، عشرة؟ تقدر تستحمل سنتين؟ #لا_للحبس_الانفرادي".
وعلق رضا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، مش كفاية عمرهم اللي بيضيع كمان عايزين عقولهم تتجن من الحبس الانفرادي #لا_للحبس_الانفرادي"، وعلق عمرو: "في الوحدة إما أن يلتهم المتوحد نفسه، ينتحر يعني، أو تلتهمه الوحدة، يموت وحيد، #قول_ لا _للحبس_ الانفرادي".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|