شدّد الرئيس التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، على ضرورة تبني الشركة وجهات نظر متنوعة، لكنه أعرب عن خيبة أمله من حضور أحد المسؤولين التنفيذيين، الأسبوع الماضي، جلسة الاستماع إلى القاضي بريت كافانو، مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا المثير للجدل، في اجتماع للموظفين.
وكان زوكربيرغ عقد اجتماعاً حضره نحو 600 موظف، أمس الجمعة، لتهدئة الجدل حول حضور نائب رئيس "فيسبوك" للسياسة العامة العالمية، جويل كابلان، الأسبوع الماضي، دعماً لكافانو، خلال الجلسة المخصصة لمناقشة اتهامه بالاعتداء جنسياً على كريستين بلايسي فورد حين كانا في المدرسة الثانوية.
وعلى الرغم من أن كابلان صديق مقرب من كافانو، فظهوره العلني أغضب مئات الموظفين في "فيسبوك"، مما أثار أجواء من التوتر داخل الشركة، وفقاً لتقارير صحافية من "وول ستريت جورنال".
وخلال الاجتماع، شارك موظفون وموظفات تجارب الاعتداء الجنسي. أما زوكربيرغ ومسؤولة العمليات في الشركة، شيريل ساندبرغ، فشددا على ضرورة التسامح ودعم الآراء المتباينة داخل الشركة. ودانا الاعتداء الجنسي من أي نوع كان، وفق ما أفادت مصادر مطلعة لـ "وول ستريت جورنال".
كما أعربا عن إحباطهما لأن جويل كابلان أثار توتراً داخل الشركة، خاصة بالنظر إلى ترتيبه الوظيفي الرفيع.
وكابلان الذي اعتذر سابقاً لزملائه، شارك في الاجتماع المذكور عبر الفيديو، من واشنطن، مجدداً اعتذاره عن إثارة جدل داخل الشركة. لكنه أكد الوفاء لأصدقائه، متل كافانو، من قيمه الأساسية، مشيراً إلى ندمه لأنه لم يُعلم ساندبرغ مسبقاً بنيته حضور جلسة الاستماع.