وكان ترامب قد قال إنه "لا يرى أي سبب لأن تكون روسيا متورطة"، لكنه تراجع عن أقواله وقال، متحدثاً في البيت الأبيض بعد أكثر من 24 ساعة من مؤتمره الصحافي مع بوتين، إنه قد قصد أنه "لا يرى أي سبب لألّا تكون روسيا متورطة".
وهذا يعني أن ترامب قد استبدل في تصريحاته الكلمة الإنكليزية would بكلمة wouldn't.
واضطر ترامب لتعديل تصريحه، بعد موجة كبرى من الانتقادات وصلت درجة التخوين، بعدما رأى المنتقدون أنه فضّل تصديق روسيا على تصديق مخابرات بلاده.
وكتب حساب "بري ريزيست" ساخراً من العبارة: "إنها المرة الأولى التي تصل فيها عبارة مثل #wouldn't إلى الترند العالمي، آه يا 2018".
وغرّدت إم جي لي: "كان ترامب مستاءً للغاية من تغطية لقائه مع بوتين. لن يكون سعيداً بتغطية العبارتين الآن".
وكتب "إيليغنت" متلاعباً بقواعد اللغة الإنكليزية على طريقة ترامب: "لنجعل أميركا ليست رائعة من جديد"، بدل عبارة "لنجعل أميركا عظيمة من جديد".
وسخر دان سميث من ثقافة ترامب اللغوية: "من الواضح أن الحل لكل هذا هو مضاعفة رواتب المعلم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|