وقدم المبروك خليفة سالم خليفة، 39 عاماً، نفسه إلى مرشحيه عبر فيديوهات نشرها على صفحته في "فيسبوك". المقاطع لقيت إقبالاً واسعاً بمشاركتها وعلامات الإعجاب التي حظيت بها، بالإضافة إلى آلاف المشاهدات.
Facebook Post |
وعبر أكثر من ستة فيديوهات، تحدث خليفة إلى مرشحيه بتلقائية وبلهجة ليبية محلية، معبراً عن غضبه من الأوضاع السياسية في البلاد، والمشاكل التي تواجه المواطن، لا سيما صعوبات الحياة وارتفاع الأسعار، لكنه في الوقت ذاته وعد بإصلاحات كبيرة سيجريها على أوضاع البلاد إذا ما وصل إلى سدة الحكم.
صور وفيديوهات خليفة، وهو يجمع الحطب أو يظهر داخل ورشته التي يعمل فيها فني كهرباء سيارات، وثالثة يقف فيها داخل مدرسة أجداده التي تظهر أمجاد الماضي، بملابس شعبية وبطريقة تلقائية داعياً الليبيين إلى المصالحة ولمّ الشمل، لقيت استحساناً كبيراً بين الناشطين الليبيين وانتشاراً واسعاً في برامج الفضائيات المحلية.
Facebook Post |
وعلّق أحد النشاطين قائلاً: "طرحه الواضح وجلسته وطريقة حديثه بعيدة تماماً عن الخطاب السياسي والجهوي الذي يمتاز به بعض السياسيين الجدد"، معتبراً أن المبروك لفت الأنظار إلى من يمتلك المؤهلات الحقيقية للإدارة وإخراج البلاد من أزمتها.
فيما علّق آخر "السيد المبروك لا يمتلك قناة إذاعية مدعومة من الخارج، السيد المبروك لم يكن سفيراً ويسرق الأموال الليبية، السيد المبروك لم يستغل علاقاته، السيد المبروك يعرف حقوقه الدستورية التي منحها له الإعلان الدستوري".
Facebook Post |
فيما رأى ثالث أن المبروك تحلى بالشجاعة وقدم نفسه كما يرى للرئاسة فـ"أغلب المناورين السياسيين لا يزالون متحفزين ويتخوفون من الإعلان عن أنفسهم في انتظار ما ستسفر عنه الخلافات بين الكبار".
وعلى الرغم من العديد من التكهنات حول عدد من الأسماء اللامعة في البلاد وإمكانية ترشحها للانتخابات المقبلة، إلا أن أياً من الشخصيات الليبية لم تعلن حتى الآن ترشحها، على الرغم من اقتراب موعدها المقرّر في نهاية العام الجاري.