وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تهكماً وسخرية واسعة، عقب ست سنوات من العنف المفرط الذي استخدمه النظام في قمع المظاهرات المطالبة بالحرية والكرامة منذ عام 2011، والتي استتبعها بجرائم يرتكبها، مستقدماً العديد من القوات التابعة لروسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني وغيرها.
وقال الناشط المدني المهجر من قدسيا، واللاجئ اليوم في فرنسا عبد الرحمن فتوح، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، "بمناسبة عيد الجلاء: أنا الغريب والأجنبي واللاجئ في فرنسا أتمتع بكامل حقوق المواطن الفرنسي -ماعدا الترشح والانتخاب- هذا البلد الذي تشربنا في مجتمعنا أنه محتل وعدو للحريات. في حين أنا في بلدي الذي ولدت فيه وأحمل جنسيته ودفعت كل شيء من أجله وخسرت كل شيء لأجله فقط لكي أحلم أن أكون نصف مواطن ولم أقدر. ممنوع من دخوله، مجرد من جميع حقوقي المدنية، قد يكون الإيراني والسعودي لهم سلطة في بلدي أكثر مني. لا أملك متراً مربعاً واحداً في كل سورية أستطيع أن أعيش فيه بربع الحرية والحقوق التي أعيشها بفرنسا؛ مع كل المتاعب التي أواجهها".
Facebook Post |
بدوره، تساءل هشام أبو عاصي على صفحته في "فيسبوك" "عيد الجلاء... بجلاء مين عم نحتفل اليوم! الشعب ولا المستعمر؟ لنعرف شوبدنا نغني؟".
Facebook Post |
أما جورجي ماهر فكتب على "فيسبوك" "في ذكرى عيد الجلاء. وما تفعله روسيا اليوم .جعل السوريين يترحمون على الاستعمار الفرنسي".
Facebook Post |
واسترجع أحمد زغلول ذكرياته مع الجلاء في المعتقل فكتب "عيد الجلاء من منجزات الحركة التصحيحية (ما أطلق على انقلاب الرئيس حافظ الأسد وتسلمه السلطة)... هيك استقبلنا السجان بفرع الجوية (المخابرات الجوية)؛ منطق".
Facebook Post |
من جهته، كتب ورد ورد الذي يصادف عيد الجلاء ذكرى زواجه، على صفحته في "فيسبوك": "علم أميركا بالرقة.. علم روسيا باللاذقية.. علم تركيا بريف حلب.. علم إسرائيل بالجولان.. علم إيران بدمشق.. العلم السوري مو معروف وين أراضيه.. قال 17 نيسان قال... وقال عيد الجلاء قال.. لولا ما جليت عن العزوبيّة بهاليوم بس.. ما كنت تذكّرتو".
Twitter Post
|