تشهد لعبة "بوكيمون غو" تراجعاً كبيراً في عدد المقبلين عليها، فقد أشارت إحصاءات جديدة نشرها موقع "أبتوبيا" و"بلومبرغ" أنّ أكثر من 10 ملايين شخص تخلّوا عن اللعبة التي يستخدمها 45 مليوناً.
وشهدت اللعبة إقبالاً قياسياً، وتصدرت الأكثر تنزيلاً على متجر "آبل" خلال أسبوع واحد من إصدارها في يوليو/تموز الماضي. لكن وقبل طرحها في أكبر سوق لألعاب الفيديو في العالم، الصين، وحتى إتاحتها رسمياً في العالم العربي وأفريقيا، بدأت اللعبة تشهد تراجعاً نتيجة عدم قدرتها على الاحتفاظ بحماس اللاعبين وشدّهم على المتابعة.
وأشارت معدلات الاستخدام التي نقلها "بلومبرغ" إلى أنّ اللعبة تراجعت إلى 30 مليون مستخدم خلال شهر، بحلول السادس عشر من آب/أغسطس، بعدما وصلت إلى حاجز 45 مليون مستخدم في 17 يوليو/تموز الماضي.
كما أظهرت البيانات التي أصدرتها Apptopia، وSurveyMonkey وSensor Tower أنّ عدد اللاعبين اليومي على التطبيق، والتفاعل والتنزيل والوقت الذي يقضيه المستخدمون في تراجع كبير.
وأشار "بلومبرغ" إلى أنّ هذا التراجع إن استمر بهذه الطريقة فهو لن يؤثر فقط على لاعبي "بوكيمون غو"، إنما على الألعاب المعتمدة على تكنولوجيا الواقع المعزز (augmented reality) بشكلٍ عامّ.
لكنّ هذا التراجع أتى في وقت تستعد اللعبة للانطلاق في أميركا اللاتينية وبعض دول آسيا، ما يعني أنها قد تستعيد عدد اللاعبين في مناطق أخرى.
وجاء هذا التراجع تحديداً بعدما ألغت شركة "نيانتيك" المُصنّعة للعبة ميزة معرفة مدى قرب البوكيمونات من كلّ لاعب، بل حتى جعل عمليّة إيجاد البوكيمونات أصعب على اللاعبين. كما أتى ذلك بعد مضاعفة الشركة إجراءاتها ضد الغش الذي اعتمد عليه لاعبون لالتقاط البوكيمونات، وحجب مواقع خارجية كـ"بوكيفيجين" الذي كان يتيح معرفة مكان البوكيمونات.
Twitter Post
|