وندّد السوريون بالحرب الشرسة بين الطرفين، إذ تسببت بانهيار السد، معتبرين أن مدنيي الرقة يدفعون الثمن وحدهم، إذ غمرت المياه ممتلكاتهم وبيوتهم، أمس الإثنين. ووسم السوريون منشوراتهم بـ"#الرقة_تغرق" و"#أنقذوا_الرقة_من_الكارثة".
وكتب محمد حاج صالح: "هنا في الصور غرق الأحياء الغربية في مدينة الرقة بسبب فتح قناة البليخ الضخمة التي فتحها البيدا مفتخراً كتعويض عن تعطل العنفات في السد نتيجة القصف. وكان مهندسون عاملون في السد ونشطاء رقاويون قد حذروا من عواقب فتح قناة البليخ، ولكن لم يصغ لهم كثيرون. هذا ليس تحريراً، هذا انتقام وحقد وسفالة أخلاقية من مجموعة مدعومة من الغرب وأميركا".
ووصف حازم الحلو حال أهالي الرقة "داعش مسيطر عليها من 3 سنين، جماعة قسد محاصرينها، التحالف عم يقصفها، السد طاف وفي مناطق عم تغرق، القيادات المعارضة مو فاضيين لمحاربة داعش بالرقة ملتهين بصفقات التهجير بحمص والشام، نظامنا اللذيذ الوطني مو فاضي ليحارب داعش بالرقة ودير الزور بس فاضي يهجر أهالي حمص ودمشق".
وأظهر تسجيل مصور استخدام الأهالي لأحواض استحمام وصناديق خشبية كقوارب للنقل، بسبب الطوفان.
وأظهرت صور أخرى تداولها السوريون غرق المركبات في الشوارع، وعجز الناس عن التنقل، وتجمعهم في الطوابق العليا من المباني.
وحذر آخرون من الكارثة الإنسانية التي قد تنجم عن ما يحصل.
وكتب عبدالرحمن "وصلت المياه في بيت أهلي لنصف متر". واستنكر رامي تجاهل العالم لمآسي أهالي الرقة قائلاً "الرقة لما كانت تذبح بصمت، هلق عم تتشقف بصمت، بس الدنيا مقامات".
وطالب آخرون بإنقاذ المدنيين من بطش أطراف الصراع، إذ كتب أحمد "هجروهم اقتلوهم احرقوهم اقصفوهم انعتوهم بالإرهابيين والمتطرفين والقتلى المأجورين، الموت يأتيكم من كل مكان ومن كل ديوثٍ وجبان الأسد وداعش والتحالف. #ديرالزور و#الرقة تحرقان. أنقذوا المدنيين من بطش الظالمين".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
