تدرس المملكة المتحدة حظر الإعلانات الأجنبية التي تروج لمصالح الأحزاب السياسية من وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الأحد.
وتعكس هذه الخطوة المخاوف والقلق حول العالم إزاء استخدام المجموعات الأجنبية الإعلانات على مواقع "تويتر" و"فيسبوك" و"غوغل" في تشويه نتائج الانتخابات المحلية.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" قد كشفت، قبل أسبوعين، عن محاولات روسية للتأثير في نتائج الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في 2017، عن طريق الترويج لـ"حزب العمال" البريطاني وزعيمه جيريمي كوربين، عبر آلاف التغريدات من حسابات آلية (بوت).
المسألة نفسها تخضع لفحص دقيق في الفترة التي تسبق الاستفتاء الإيرلندي حول الإجهاض، المنتظر الأسبوع المقبل، حين سيحدد احتمال تحرير بعض أكثر قوانين العالم تشدداً في مجال مكافحة الإجهاض.
وتعكس هذه الخطوة المخاوف والقلق حول العالم إزاء استخدام المجموعات الأجنبية الإعلانات على مواقع "تويتر" و"فيسبوك" و"غوغل" في تشويه نتائج الانتخابات المحلية.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" قد كشفت، قبل أسبوعين، عن محاولات روسية للتأثير في نتائج الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في 2017، عن طريق الترويج لـ"حزب العمال" البريطاني وزعيمه جيريمي كوربين، عبر آلاف التغريدات من حسابات آلية (بوت).
المسألة نفسها تخضع لفحص دقيق في الفترة التي تسبق الاستفتاء الإيرلندي حول الإجهاض، المنتظر الأسبوع المقبل، حين سيحدد احتمال تحرير بعض أكثر قوانين العالم تشدداً في مجال مكافحة الإجهاض.
وكانت شركة "فيسبوك" قد أعلنت عن البدء بحظر الإعلانات المتعلقة بالاستفتاء في إيرلندا، في 8 مايو/أيار الحالي. وفي اليوم التالي، أعلنت "غوغل" عن حظر الإعلانات المرتبطة بالاستفتاء كلها.
يذكر أن الإجهاض ممنوع في إيرلندا، وقد أضافت البلاد، في 1983، تعديلاً إلى الدستور بعد إجراء استفتاء منح الجنين والأم حقاً متساوياً في الحياة، ثم عُدّل القانون بعد ثلاثة عقود للسماح بالإجهاض عندما تكون حياة الأم في خطر، وذلك بعد واقعة وفاة أم في 2012 بعد رفض إجهاضها.
وتسافر آلاف الإيرلنديات سنوياً إلى الخارج لإجراء إجهاض، وتقصد معظمهن إنكلترا.
(العربي الجديد)