اعتقلت السلطات الأمنية السودانية عدداً من الصحافيين أمس السبت، خلال تغطيتهم للاحتجاجات الشعبية، كان بينهم الصحافية رئيسة تحرير موقع "باج نيوز" الإخباري لينا يعقوب، والصحافي ماجد محمد علي والصحافيتان محاسن عبد الله وساجدة دفع الله، قبل أن تطلق سراح الأخيرتين في وقت لاحق.
وجاء اعتقال الصحافيين خلال تغطيتهم للموكب الشعبي الذي وصل إلى مقر قيادة الجيش السوداني، لمطالبته بالانحياز للشعب في مناداته بتنحي الرئيس عمر البشير وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
وكان موكب للصحافيين دعت له "شبكة الصحفيين السودانيين" ضمن المواكب التي وصلت وشاركت في الاعتصام الشعبي أمام مقر الجيش. وكان لافتاً خلال الاعتصام، احتفاء المتظاهرين بالصحافي فيصل محمد صالح الذي صار واحداً من رموز الحراك الشعبي، حيث حمله بعض المتظاهرين على الأعناق وهتفوا معه "حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب".
اقــرأ أيضاً
كما اقتحمت قوة من جهاز الأمن مكتب قناة "الجزيرة" في الخرطوم، واعتقلت عدداً من مراسلي المكتب قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً.
ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية في البلاد في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتقلت السلطات نحو 90 صحافياً، ومنعت الصحف المحلية وكل وسائل الإعلام من تغطية الأحداث ولم تسمح إلا بنشر البيانات الرسمية، كما صادرت في أكثر من مرة نسخا مطبوعة للصحف وفرضت رقابة قبلية عليها.
وجاء اعتقال الصحافيين خلال تغطيتهم للموكب الشعبي الذي وصل إلى مقر قيادة الجيش السوداني، لمطالبته بالانحياز للشعب في مناداته بتنحي الرئيس عمر البشير وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
وكان موكب للصحافيين دعت له "شبكة الصحفيين السودانيين" ضمن المواكب التي وصلت وشاركت في الاعتصام الشعبي أمام مقر الجيش. وكان لافتاً خلال الاعتصام، احتفاء المتظاهرين بالصحافي فيصل محمد صالح الذي صار واحداً من رموز الحراك الشعبي، حيث حمله بعض المتظاهرين على الأعناق وهتفوا معه "حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب".
ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية في البلاد في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتقلت السلطات نحو 90 صحافياً، ومنعت الصحف المحلية وكل وسائل الإعلام من تغطية الأحداث ولم تسمح إلا بنشر البيانات الرسمية، كما صادرت في أكثر من مرة نسخا مطبوعة للصحف وفرضت رقابة قبلية عليها.