السيسي يخالف الأعراف ويقايض بـ#اعتقال_ابنة_القرضاوي

أثار إعلان النظام المصري اعتقال ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وزوجها حسام خلف، العضو بحزب الوسط، وحبسهما 15 يوما بتهمة "الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين"، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما اعتبره ناشطون "نظام كيد النسا"، وكانت معظم مشاركات رواد التواصل هجوما على نظام ليست له خطوط حمراء، سبق له القبض على بنات صغيرات يحملن بالونات عليها شعارات "رابعة"... تعاملت المواقع المؤيدة للنظام باعتباره خبراً عادياً. هكذا دشن ناشطون وسم #اعتقال_ابنة_القرضاوي.

وعلق الكاتب الصحافي، سليم عزوز، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "كريمة الدكتور القرضاوي التي اعتقلها السيسي .. دبلوماسية وقطرية الجنسية.. ربما لهذا تم اعتقالها.. يموت ويتذوق الرز القطري.. ما فيش.. حد يقوله كان فيه وخلص .. بيوزعوه على الفقرا في أفريقيا".

وقال الناشط الليبي أبو موفق: "‏وصلت حقارة السيسي إلى اعتقال ابنة الدكتور يوسف القرضاوي من بيتها ومعها زوجها، يا حيف يا شعب مصر". وغرد الحقوقي هيثم أبو خليل: "‏من السيسي: محسوبكم بتاع عمليات قذرة، وقبل انتهاء مهلة الحصار بساعات، اعتقلت ابنة العلامة القرضاوي، وممكن أعمل الأسوأ بس ظبطوني  رز!".

وغرد الكاتب والباحث الفلسطيني سعيد الحاج: "‏#مصر #السيسي تعتقل ابنة الشيخ #القرضاوي وزوجها، أنظمة استبدادية فاسدة لا خطوط حمراء لها من دين أو خلق أو عرف أو حياء، ولذلك للثورات موجات!".

بدوره، كتب حساب "ظلمستان"، عن النظام الحالي: "مصر لا فيها شرف ولا أخلاق ولا أقل أقل درجات الرجولة، أقسم بالله الكفار كان عندهم غيرة ونخوة وشرف أكتر من السيسي ومليشياته #اعتقال_بنت_القرضاوي"، وغرد دكتور هارفارد: "#اعتقال_بنت_القرضاوي من انقلاب حقير، ما عملهاش أبو جهل وأبو لهب وأبو سفيان  يا نظام عرض، يا عبيد #بربور_السيسي يا صهاينة".