خلّف مقطع فيديو يُظهر اعتداءً جنسياً قام به ثلاثة شبان كانوا يتحرشون بفتاة ثم يجردونها من ملابسها ويحاولون اغتصابها في حافلة نقل عام، صدمة كبيرة في المغرب.
ولم يتضح بعد إذا كان على متن الحافلة وقتها أشخاص غير الشبان الثلاثة والفتاة والسائق، الذي وُجّهت إليه أيضاً انتقادات لعدم تدخله. كما لم يُعرف تاريخ وقوع الاعتداء.
وفور نشر الفيديو الذي صوره الجناة، تم تداوله على نطاق واسع، وأشعل موجة غضب عارمة، إذ عبّر رواد مواقع التواصل عن حزنهم الكبير وغضبهم الشديد إزاء ما وقع.
فقد وجّه مغردون كثيرون انتقادات لضعف الأمن في مدينة الدار البيضاء، بينما حمل آخرون مسؤولية ما حدث لمنظومة التربية والتعليم المغربية ورأوا أنها وصلت إلى مرحلة الحضيض.
وانقسم المغردون بشأن نشر الفيديو. ففي حين طالب البعض بتداوله على أوسع نطاق لفضح الواقعة، رأى آخرون التوقف عن مشاركته احتراماً للفتاة. وعمل كثيرون على نشر صور الشبان الثلاثة، مطالبين الشرطة باعتقالهم فوراً وإنزال أشد العقوبات بهم.