وتجادل أليونا بوبوفا أن استخدام التقنية يهدّد خصوصية وحقوق الإنسان. وستعقد القضية في محكمة تفرسكوي المحلية في موسكو، وتسعى إلى حظر استخدام تقنية التعرف على الوجه في التجمعات، وتطالب السلطات بحذف جميع البيانات الشخصية المخزنة التي سبق جمعها في مثل هذه الأحداث.
وتلقى دعوى بوبوفا دعماً من السياسي الروسي فلاديمير مولوف و"منظمة العفو الدولية" (أمنستي)، وفق ما أفاد موقع "بي بي سي" أمس الجمعة.
وكانت الحكومة الروسية دافعت عن استخدام تقنية التعرف إلى الوجه، قائلة إنها إضافة مفيدة لترسانة مكافحة الجريمة.
وحاولت بوبوفا مقاضاة قسم الشرطة وتكنولوجيا المعلومات في موسكو، بعد تغريمها لمشاركتها في احتجاج في العاصمة، العام الماضي. وقالت إن السلطات استخدمت تقنية التعرف إلى الوجه حينها لتحديد هويتها من دون إذن، لكن المحكمة رفضت قضيتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قائلة إنه لا يوجد دليل على استخدام التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو تضم 160 ألف كاميرا مراقبة (سي سي تي في)، وعززت الشهر الماضي عدد الكاميرات التي تستعين بتقنية التعرف للوجه. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن وزارة تكنولوجيا المعلومات في موسكو وقعت صفقة مع شركة Ntechlab الروسية، لتوفير التكنولوجيا.