أعرب العمانيون عن استيائهم وغضبهم بعدما اكتشفوا أن أبوظبي نشرت خريطةً مشوّهة لسلطنة عمان في متحف "اللوفر"، ضمّت فيها محافظة مسندم إلى حدودها، وهو ما اعتبره العمانيون إهانةً لهم. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة أقدمت عليها الإمارات عندما حذفت قطر تماماً من خارطة الخليج.
وتناقل روّاد مواقع التواصل في سلطنة عمان والعالم العربي الخريطة التي بدت فيها الإمارات أكبر من المعتاد، وقد غطّت المحافظة التي تتبع للسيادة العمانية.
ووصف العمانيون ما قامت به الإمارات بأنه عملية سطو، وأعادوا التذكير بتاريخ المنطقة وطالبوا أبوظبي والمتحف بالاعتذار فوراً وتصحيح الخريطة.
وكتبت منى المنذري غاضبة وساخرة: "مهما حاولنا التماس العذر للشقيقة الإماراتية لعدم درايتهم بالتاريخ بسبب حداثتهم فيه، إلا أن أحدث مولود عماني يستطيع معرفة حدود أي دولة في العالم بواسطة العم غوغل، فما سر سقوط مسندم العمانية الشامخة من الخرائط الإماراتية للمرة الثانية أو الثالثة تقريباً؟!!".
وكتبت مريم الهدابي: "مسندم معقل المهلب ابن أبي صفرة وغيره من المغاوير الذين ساهموا في اتساع التاريخي العماني معنوياً ومادياً، جغرافياً وأخلاقياً، والعالم بكل امتداده الجغرافي يشهد على ذلك، هل يعقل أن الجارة تحاول محاربة تاريخ متجذر !!!؟".
وكتب محمد العريمي: "إلى المُتخبطين الجاهلين، مسندم الشموخ ليست بحاجة إلى خرائطكم المقنّعة.. المُصاب بداء النقص والعظمة الزائفة لا حرج عليه، وقطر وجودها لا تحجبه متاحفكم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ويأتي هذا التصرف بعدما أقدمت أبوظبي كذلك على حذف قطر من خريطة للخليج العربي في متحف "اللوفر"، إذ ذكر الباحث سايمون هندرسون، خبير شؤون الخليج في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للمعهد، تحت عنوان "الخصومة بين الإمارات وقطر في تصاعد"، أنّه جرى "حذف قطر تماماً" من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بالمتحف.