غضب سوري على ضحايا الحدود التركية
جندي تركي على الحدود السورية (Getty)
أثار خبر
مقتل سوريين، أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية، غضباً واسعاً في أوساط السوريين، الذين دونوا عن الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب القيادي المعارض ملهم العكيدي "لن ننكر أو ننسى أن تركيا كانت خير عون للسوريين في ثورتهم إلى أن أغلقت الحدود بوجههم، وترك الأنصارُ المهاجرين لمصيرهم تحت طائرات إجرام روسية".
وتساءل عبد الرحمن "هل حماية الحدود بقتل الأطفال والنساء؟ هذه ليست حماية إنها جريمة، ليس هناك أي مبرر لإطلاق الرصاص ع المدنيين".
وطالب سياسيون وناشطون سوريون الحكومة التركية بفتح تحقيق حول الحادثة. وغرد السياسي السوري عبيدة نحاس قائلاً: "ندعو تركيا للتحقيق بمقتل مدنيين سوريين فروا من جحيم الأسد". وغرد أحد عناصر الشرطة الحرة أبو ريان "لو أعطت تركيا للسوريين حقهم في اللجوء لما تعرضوا لحادثة القتل على الحدود، الفيزا حق للسوريين".
وعبّر العديد من الأتراك على وسائل التواصل عن غضبهم من ممارسات الجندرمة مطالبين بتوضيحات عما حدث. وغرد الصحافي التركي يلماز: "في منطقة خربة الجوز لا يوجد لا البي كي كي ولا بي دي دي ولا داعش، اللهم أهلك من بقي صامتاً تجاه صرخات وعذابات السوريين التي هزت العرش".
ورداً على من يلوم الضحايا لأنهم يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية، كتب مناف "الوضع على الحدود التركية السورية لا يحتمل. عشرات الألوف عالقون ولا يستطيعون دخول تركيا إلا بطريقة غير شرعية بسبب التشديد عليهم".