شكّل موظفون سابقون في أبرز شركات سيليكون فالي، وعلى رأسها "فيسبوك"، و"غوغل"، و"موزيلا"، تحالفاً جديداً، أعلن عنه أمس الأحد، بهدف محاربة الإدمان على التكنولوجيا وتأثيرها السلبي على حياة البشر.
وأطلق على التحالف الجديد اسم "مركز التكنولوجيا الإنسانية"، وهو منظمة غير ربحية تأمل في أن زيادة الوعي حول الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا، والتي يعتقد أعضاء المنظمة أنها إدمانية بطبيعتها.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مسؤول تنفيذي سابق في "فيسبوك" إن الشركة تعمل على "تمزيق النسيج الاجتماعي وطريقة عمله"، وبعد بضعة أسابيع فقط اعترف الموقع الأزرق نفسه بأنه "قد يكون له تأثير سلبي على المجتمع".
وستقوم المجموعة بالضغط من أجل سن مشروع قانون يدرس آثار التكنولوجيا على صحة الأطفال في أميركا. وفي 7 فبراير/شباط المقبل، سيشارك أعضاء التحالف في مؤتمر يركز على الصحة الرقمية للأطفال.
وأطلق على التحالف الجديد اسم "مركز التكنولوجيا الإنسانية"، وهو منظمة غير ربحية تأمل في أن زيادة الوعي حول الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا، والتي يعتقد أعضاء المنظمة أنها إدمانية بطبيعتها.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مسؤول تنفيذي سابق في "فيسبوك" إن الشركة تعمل على "تمزيق النسيج الاجتماعي وطريقة عمله"، وبعد بضعة أسابيع فقط اعترف الموقع الأزرق نفسه بأنه "قد يكون له تأثير سلبي على المجتمع".
وستقوم المجموعة بالضغط من أجل سن مشروع قانون يدرس آثار التكنولوجيا على صحة الأطفال في أميركا. وفي 7 فبراير/شباط المقبل، سيشارك أعضاء التحالف في مؤتمر يركز على الصحة الرقمية للأطفال.
ويقول تريستان هاريس، أحد مؤسسي مركز التكنولوجيا الإنسانية لموقع "كوارتز": "تحقق جميع شركات التكنولوجيا الأرباح من خلال الحفر في أدمغتنا، وذلك باستخدام تقنيات التلاعب للحفاظ علينا مدمنين".
وعمل هاريس في "غوغل" لثلاث سنوات كخبير في علم التصميم، ناقد صوتي، كما أنه مؤسس "تايم ويل سبنت"، وهي مؤسسة غير ربحية يسميها "حركة" لإعادة التفكير في كيفية استخدام الأشخاص لوقتهم على الإنترنت.
(العربي الجديد)