شكّلت الخسارة برباعية والإقصاء المدويّ الذي تعرض له نادي برشلونة الإسباني أمام نادي ليفربول الإنكليزي، من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، صدمة قوية لأنصار "البلوغرانا"، وكذلك كلّ المحسوبين على النادي.
ولم يكن أشد المتشائمين من برشلونة ينتظر معايشة هذا السيناريو في "أنفيلد رود"، خاصة بعد الفوز المريح ذهاباً بثلاثية، إذ تجلّت الصدمة بما حدث للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد نهاية المباراة.
ووفقاً لبرنامج "الشرينغيتو" الإسباني، فإن حافلة نادي برشلونة وأثناء مغادرتها بعد نهاية المباراة، نسيت ليونيل ميسي في غرفة ملابس ملعب "أنفيلد رود"، إذ كان "البولغا" يخضع لفحص المنشطات الروتيني، المطالب به بعض اللاعبين بعد نهاية كل مباراة.
وأضاف المصدر، أن أحداً من الحافلة لم يتفطن لغياب ميسي، وهو ما يؤكد هول الصدمة وحجم الكارثة التي تعرض لها نادي برشلونة أمام نادي ليفربول، الذي أذهل العالم بعودته في المباراة بهذه "الريمونتادا" التاريخية.
ولم يُقدم ميسي المأمول، عكس لقاء الذهاب في "الكامب نو" الذي قدم فيه أداء مميزًا وأحرز هدفين، ليقود فريقه للفوز بثلاثية نظيفة، ليجعل الترشيحات تصب في صالح برشلونة، من أجل استعادة اللقب الأوروبي الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2015.
وكان لأشبال المدرب يورغن كلوب كلام آخر، بعدما أكدوا حضورهم القوي في مثل هذه المواعيد الكبرى رغم الغيابات المؤثرة، على غرار الثلاثي المصاب محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو وكذلك الغيني نابي كيتا.