لكن هذه الوضعية جرّت بلفوضيل إلى توجيه اتهامات خطيرة لهوفنهايم، إذ أكد أن الفريق حطم مستقبله، بسبب فشله في تشخيص الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي.
وكان اللاعب السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي، قد تعرض لهذه الإصابة شهر مايو/ آيار الماضي ضد نادي ماينز ضمن الجولة الأخيرة من "البوندسليغا"، ليتلقى علاجاً طبياً، ثم يعود أول خمس مباريات من الموسم الجاري.
وأكد بلفوضيل في تصريحات لصحيفة (بيلد) الألمانية يوم الجمعة، أن إصابته كانت أكثر خطورة عكس ما تم تشخيصه، وقال: "لقد لاحظت الصعوبات الكبيرة التي كانت تواجهني في التعامل مع قدمي والتسديد باليسار، شعرت بعدم راحة رغم التطمينات".
وتابع: "بعد علاج بسيط، بقيت في هوفنهايم ثلاثة أيام من أجل فحص آخر، وبما أننا كنا في نهاية الموسم لم أرغب في إزعاج المدرب أو الإدارة بحالتي بعد الصعوبات التي وجدتها، فقررت السفر إلى باريس والقيام بعلاج تحت إشراف طبيبي الخاص".
وواصل حديثه بالقول: "للأسف لقد تعرضت حالتي للخطر بسبب اللامبالاة من فريقي، ومسيرتي الآن في خطر كبير، بصراحة لم يعد لي أي ثقة في مسؤولي هوفنهايم ولا مجال للتعاون معهم مرة أخرى، رغم أن عقدي ينتهي عام 2022، إلا أنني سأجد حلاً".
بدوره، رد ألكسندر روزون رئيس هوفنهايم على ادعاءات بلفوضيل، فأكد أن اللاعب خضع للرعاية الكاملة بعد إصابته، وأضاف في تصريحاته لصحيفة (بيلد): "لقد أجريت له جميع مراحل العلاج وفقاً للمعايير الطبية، كما كان الحال مع الإصابة التي تعرض لها أحد لاعبينا، بالتشاور مع بلفوضيل لا أظن أن هناك خطأ قد حدث".