وكشفت مجلة "ميرور" البريطانية أن الاتحاد الدولي سيدرس خلال اجتماع الهيئة العليا لكرة القدم، إمكانية الاعتماد على الرجل الآلي (روبوت) لتعويض حكم التماس، إذ سيتم التطرق لهذا المشروع والنظر في نسبة إمكانية إقراره بشكل رسمي.
وستتم برمجة "روبوت" لتولي اتخاذ القرارات التحكيمية من على خط التماس، بحجة أن ذلك سيعطي دقة أكبر في حالات التسلل، وذلك رغم فعالية تقنية "الفار" من هذا الجانب عند تسجيل الأهداف، حيث تتطلع "فيفا" إلى تفادي الأخطاء حتى قبل تسجيل الهدف.
ولقي المشروع انتقادات من متابعي كرة القدم، المناهضين للاعتماد على الكثير من التكنولوجيا في اللعبة، إذ يتحقق معظمهم من أن ذلك سيفسد متعة كرة القدم، بأخطائها ومشاكلها وكل ما يحيط بها، كما أن هذا القرار سينهي مشوار العديد من الأسماء التحكيمية المتميزة.
ويبدو أن هذه الخطوة لا تزال في بدايتها، حيث سيكون تطبيقها قيد دراسة معمقة تشمل عدة جوانب وتجارب، وهو ما سيعطي المجال لعدة مخترعين من أجل عرض أعمالهم بهذا الخصوص.