أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية عن جاهزية مواقع التدريب الرياضية الخاصة بكأس العالم لكرة القدم 2022، مع نهاية شهر مايو/ أيار الحالي، أي قبل أكثر من ثلاث سنوات على انطلاق البطولة.
وأكد أحمد العبيدلي، مدير مشروع مواقع التدريب في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن إنشاء وتطوير مواقع تدريب جديدة في قطر وتجهيزها قبل استضافة المونديال بحوالي ثلاث سنوات من الأدلة الواضحة والقوية على التزام دولة قطر بترك إرث حقيقي للمنطقة ولدولة قطر.
وأضاف العبيدلي، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية، أن مواقع التدريب واحد من متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأي دولة تستضيف نهائيات كأس العالم بجانب الاستادات الرئيسية، إذ إنها جزء من البنية التحتية المطلوب توفيرها، لكنها في قطر ستتكون من قسمين، الأول يهتم بإنشاء مواقع تدريبية جديدة، والثاني معني بتطوير وتجهيز المنشآت الحالية المستوفية الشروط.
ويضيف أن خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث قائمة على إنشاء 30 ملعباً تدريبياً في 15 موقعاً متوزعة في أربعة أماكن، هي السيلية (موقع واحد)، جامعة قطر (6 مواقع)، منطقة نادي الدوحة للجولف (5 مواقع)، ومنطقة عنيزة (3 مواقع)، وقد بدأ العمل في جميع المواقع منذ مايو/ أيار 2017.
ويتعيّن على مواقع التدريب أن تلبّي متطلبات معينة لكي توفر ظروفاً مناسبة للمنتخبات المشاركة في مونديال قطر، إذ سيكون لكل منتخب مشارك موقع خاص به يحتوي على ملعبين تدريبيين من العشب الطبيعي يستخدمه بصورة مستقلة وخاصة منذ وصوله إلى الدوحة وحتى نهاية مشاركته في المونديال.
ويتعيّن أن تضم مواقع التدريب ملعبين على الأقل تكون أرضيتهما من العشب الطبيعي وعالية الجودة وتستوفي المعايير الدولية، إلى جانب مركز صحافي يتسع على الأقل لـ100 شخص، وأن يكون مجهزاً بالغرف والمدرجات التي تستوعب على الأقل 500 شخص ربما يتم استخدامها من قبل الصحافيين أو الجماهير في حال السماح للجمهور بمشاهدة حصة تدريبية، كما تحتوي على غرف للاعبين وأعضاء الجهاز الفني والمدربين.