تنتظر الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر افتتاح الملعب الأولمبي الجديد بولاية وهران غرب البلاد، بعد سنين طويلة من الانتظار والأحلام في رؤية ملعب مناسب يحتضن مباريات الدوري المحلي وكذلك لقاءات المنتخب الجزائري.
وكانت المعاناة والصعوبة في السنوات الأخيرة لاختيار ملعب يستضيف مباريات المنتخب الجزائري، نظراً للحالة القديمة التي عليها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وكذلك ملعب 5 يوليو في العاصمة رغم التجديد.
ويبدو أن هذا الملعب الذي قاربت فيه الأشغال على النهاية بنسبة 80 % سيحظى بعناية خاصة من قبل مسؤولي الرياضة الجزائرية، وهذا ما أكده الوزير الأول في الحكومة المحلية، عبد العزيز جراد، خلال زيارة ميدانية له للملعب يوم الثلاثاء.
وأكد عبد العزيز جراد أن الملعب الجديد لن يكون متاحاً أمام الفرق المحلية وفي مقدمتها قطبا المدينة، مولودية وهران وجمعية وهران، بل سيكون فقط مخصصاً للمنافسات الدولية، وهو ما يعتبر خيبة كبيرة للجماهير هناك، التي كانت تنتظر بشوق افتتاح الملعب.
ويقول رئيس الحكومة الجزائرية في تصريحاته خلال هذه الزيارة:" الملعب الأولمبي الجديد بوهران لن يوضع تحت تصرف الفرق المحلية، بل سيكون مُخصصاً للمنافسات الدولية والوطنية".
وكان من المنتظر أن يتم افتتاح هذا الملعب تزامناً مع انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي كان من المقرر أن تحتضنها ولاية وهران العام المقبل، قبل أن يتم تأجيلها إلى صيف عام 2022، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد بالبلاد وكذلك كل أنحاء العالم.
ويتسع الملعب الأولمبي الجديد بمدينة وهران إلى حوال 40 ألف متفرج، حيث كانت فيه الأشغال قد انطلقت شهر حزيران/يونيو عام 2010، مع احتمال أن يحمل اسم النجم السابق لنادي مولودية وهران والمنتخب الجزائري عبد القادر فريحة.
وتوجد في الجزائر كذلك ملاعب قيد الإنشاء، على غرار ملعبي مدينة تيزي وزو وبراقي في العاصمة واللذين قاربت فيهما كذلك الأشغال على النهاية، إضافة إلى ملعب الدويرة الذي ما زالت فيه الأشغال تسير فيه بوتيرة بطيئة.
https://twitter.com/vivalalgerie7/status/1260200912523583499