يكتنف الغموض مصير عشرة من لاعبي فريق برشلونة الإسباني، وذلك بعدما أعلن مدرب الفريق الكتالوني، لويس إنريكي، رحيله بصورة رسمية عن صفوف الفريق الأول بالنادي عند نهاية الموسم الجاري، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب المواجهة التي جمعت فريق البلاوغرانا مع ضيفه سبورتينغ خيخون، يوم الأربعاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان المدرب الإسباني البالغ من العمر 46 عاماً، قد أعلن خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد الفوز العريض الذي حقّقه فريقه على حساب فريق سبورتينغ خيخون بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف، أنّه لن يكون مدرباً لفريق برشلونة الإسباني خلال الموسم المقبل، حيث جاء قرار مدرب النادي الكتالوني بعدما تصاعدت في الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة برحيله، لا سيّما بعد الهزيمة التاريخية التي مُني بها فريقه على يد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة أربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وستُحيط حالة من الغموض والضبابية بمصير عشرة من لاعبي فريق برشلونة الإسباني ممن يجدون أنفسهم خلال الوقت الحالي في حالة ترقب وانتظار تعيين خليفة لمدربهم الحالي، لويس إنريكي، من أجل تحديد مستقبلهم برفقة الفريق الكتالوني، إذ سيكون للمدرب الجديد الذي سيتولى مهمة تدريب فريق البارسا خلفاً لإنريكي، دور كبير في تحديد مصيرهم.
أليكس فيدال
ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين الظهير الأيمن لفريق البارسا، الدولي الإسباني أليكس فيدال، الذي كان على وشك الرحيل من صفوف الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعد أن كان منبوذاً من المدرب الحالي، لويس إنريكي، في بداية الموسم الجاري، وذلك قبل أن يفرض نفسه بقوة في التشكيلة الأساسية، إلا أنه تعرض بعد ذلك لإصابة مؤلمة تسبّبت في إنهاء موسمه مبكراً، ليُصبح مستقبل اللاعب الإسباني مع فريق البلاوغرانا غامضاً ومعتمداً على قرار فني من المدرب الجديد.
اقــرأ أيضاً
إيفان راكيتيتش
ورغم أن لاعب خط وسط فريق البلاوغرانا، الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش، على وشك توقيع عقد جديد مع النادي الكتالوني يستمر بموجبه مع الفريق الأول بالنادي حتى عام 2021، إلا هنالك ثمة شكوك حول مستقبل اللاعب الكرواتي مع فريق برشلونة، ولا سيّما أنه لا يقدم أفضل مواسمه مع حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ لا يعتمد المدرب الحالي، لويس إنريكي، على خدماته كثيراً في وسط الميدان، حيث سيُصبح مستقبل "راكي" مرهوناً بقناعات المدرب الجديد.
رافينيا ألكانتارا
وأصبحت مسألة استمرار لاعب الوسط، البرازيلي رافينيا ألكانتارا، مع الفريق الكتالوني محل شك، حيث بات من المتوقع أن ينشد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً الرحيل عن صفوف فريق البلاوغرانا، أملاً في الحصول على دور أكبر في المستقبل، على غرار ما فعله شقيقه، تياغو ألكانتارا، الذي فضل الانتقال في عام 2013 إلى صفوف فريق بايرن ميونخ الألماني على أن يظل حبيساً في دكة البدلاء في نادي برشلونة.
جيرمي ماثيو
ويستعد المدافع الفرنسي، جيريمي ماثيو، هو الآخر للرحيل عن صفوف فريق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، التي ستبدأ في شهر يونيو/حزيران المقبل، لا سيّما بعد نجاح إدارة النادي الكتالوني خلال الميركاتو الصيفي الماضي في التعاقد مع لوكاس ديني الذي يشغل مركز الظهير الأيسر إلى جانب تواجد جوردي ألبا ضمن صفوف الفريق، حيث بات من الصعب بقاء اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 33 عاماً داخل أسوار ملعب "كامب نو" بسبب هبوط مستواه أولاً ناهيك عن الإصابات المتكررة التي تعرض لها خلال الموسم الحالي.
سيرجي روبرتو
ويبدو مستقبل الظهير الأيمن لنادي برشلونة، سيرجي روبرتو، غامضاً، إذ لجأ مدرب الفريق الكتالوني الحالي، لويس إنريكي، للاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، من أجل حل المعضلة التي يُعاني منها في هذا المركز منذ رحيل البرازيلي دانييل ألفيس، إلى صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، لكن اللاعب الإسباني الشاب لم يُظهر البراعة الكافية من أجل سد الفراغ الذي خلفه رحيل ألفيس إلى صفوف البيانكونيري، وهو ما سيجعل مصيره مرهوناً بقناعات المدرب الجديد، الذي سيقرر مصيره في البقاء أو الإعارة لفريق يمنحه فرصة اللعب والتطور.
اقــرأ أيضاً
أردا توران
وتُحيط حالة من الغموض أيضاً بمصير جناح الفريق الكتالوني، الدولي التركي أردا توران، الذي كان قد رفض عدة عروض من أندية صينية أرادت ضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، رغبة منه في البقاء داخل أسوار ملعب "كامب نو"، لكنه قد يجد نفسه في المستقبل مضطراً للرحيل عن صفوف الفريق الكتالوني، في حال لم يُقرر المدرب الجديد الاعتماد على خدماته.
أندريه غوميز
ومثلما يُواجه توران خطر الرحيل عن صفوف فريقه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، فإن زميله في خط الوسط، البرتغالي أندريه غوميز، قد يجد نفسه هو الآخر خلال الصيف القادم خارج أسوار ملعب "كامب نو"، حيث لم يقدم اللاعب البرتغالي مستويات مقنعة حتى الآن مع فريقه الكتالوني منذ انضمامه لصفوفه قادماً من فالنسيا في الصيف الماضي مقابل نحو 29 مليون جنيه استرليني، ليُصبح مهدداً بالرحيل عن صفوف برشلونة.
باكو ألكاسير
ومثلما خيّب لاعب خط وسط الفريق الكتالوني، أندريه غوميز، آمال جماهير فريقه العريضة، سار زميله السابق في صفوف فريق فالنسيا ومهاجم الفريق الكتالوني الحالي، باكو ألكاسير، على دربه بعدما ظهر بمستوى أقل مما كان متوقعاً منه، حيث لم يُسجل سوى ثلاثة أهداف فقط منذ انضمامه إلى صفوف فريق البلاوغرانا قادماً من فريق الخفافيش مقابل 30 مليون يورو، ليفقد بالتالي ثقة المدرب الحالي، لويس إنريكي، الذي أصبح لا يُعول عليه أبداً.
دينيس سواريز
ورغم أن اللاعب الإسباني، دينيس سواريز، يعيش خلال الفترة الحالية أياماً سعيدة برفقة ناديه برشلونة، حيث تمكن من حجز مكان له في تشكيلة المدرب، لويس إنريكي، إلا أن مستقبله مع الفريق الكتالوني سيبقى مرهوناً بقناعات المدرب الجديد، الذي سيقرر مصيره في البقاء أو الإعارة لفريق يمنحه فرصة اللعب والتطور.
جوردي ماسيب
ويُعد حارس المرمى الثالث بفريق برشلونة، الإسباني جوردي ماسيب، واحداً من أبرز المرشحين لمغادرة قلعة "كامب نو" باعتباره لا يحظى بثقة المدرب الحالي، لويس إنريكي، الذي فضل عليه كلا من زميليه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، والهولندي ياسبر سيليسن، وقبلهما التشيلي كلاوديو برافو، الذي انتقل مطلع الموسم الجاري إلى مانشستر سيتي الإنكليزي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكان المدرب الإسباني البالغ من العمر 46 عاماً، قد أعلن خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد الفوز العريض الذي حقّقه فريقه على حساب فريق سبورتينغ خيخون بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف، أنّه لن يكون مدرباً لفريق برشلونة الإسباني خلال الموسم المقبل، حيث جاء قرار مدرب النادي الكتالوني بعدما تصاعدت في الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة برحيله، لا سيّما بعد الهزيمة التاريخية التي مُني بها فريقه على يد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة أربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وستُحيط حالة من الغموض والضبابية بمصير عشرة من لاعبي فريق برشلونة الإسباني ممن يجدون أنفسهم خلال الوقت الحالي في حالة ترقب وانتظار تعيين خليفة لمدربهم الحالي، لويس إنريكي، من أجل تحديد مستقبلهم برفقة الفريق الكتالوني، إذ سيكون للمدرب الجديد الذي سيتولى مهمة تدريب فريق البارسا خلفاً لإنريكي، دور كبير في تحديد مصيرهم.
أليكس فيدال
ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين الظهير الأيمن لفريق البارسا، الدولي الإسباني أليكس فيدال، الذي كان على وشك الرحيل من صفوف الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعد أن كان منبوذاً من المدرب الحالي، لويس إنريكي، في بداية الموسم الجاري، وذلك قبل أن يفرض نفسه بقوة في التشكيلة الأساسية، إلا أنه تعرض بعد ذلك لإصابة مؤلمة تسبّبت في إنهاء موسمه مبكراً، ليُصبح مستقبل اللاعب الإسباني مع فريق البلاوغرانا غامضاً ومعتمداً على قرار فني من المدرب الجديد.
إيفان راكيتيتش
ورغم أن لاعب خط وسط فريق البلاوغرانا، الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش، على وشك توقيع عقد جديد مع النادي الكتالوني يستمر بموجبه مع الفريق الأول بالنادي حتى عام 2021، إلا هنالك ثمة شكوك حول مستقبل اللاعب الكرواتي مع فريق برشلونة، ولا سيّما أنه لا يقدم أفضل مواسمه مع حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ لا يعتمد المدرب الحالي، لويس إنريكي، على خدماته كثيراً في وسط الميدان، حيث سيُصبح مستقبل "راكي" مرهوناً بقناعات المدرب الجديد.
رافينيا ألكانتارا
وأصبحت مسألة استمرار لاعب الوسط، البرازيلي رافينيا ألكانتارا، مع الفريق الكتالوني محل شك، حيث بات من المتوقع أن ينشد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً الرحيل عن صفوف فريق البلاوغرانا، أملاً في الحصول على دور أكبر في المستقبل، على غرار ما فعله شقيقه، تياغو ألكانتارا، الذي فضل الانتقال في عام 2013 إلى صفوف فريق بايرن ميونخ الألماني على أن يظل حبيساً في دكة البدلاء في نادي برشلونة.
جيرمي ماثيو
ويستعد المدافع الفرنسي، جيريمي ماثيو، هو الآخر للرحيل عن صفوف فريق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، التي ستبدأ في شهر يونيو/حزيران المقبل، لا سيّما بعد نجاح إدارة النادي الكتالوني خلال الميركاتو الصيفي الماضي في التعاقد مع لوكاس ديني الذي يشغل مركز الظهير الأيسر إلى جانب تواجد جوردي ألبا ضمن صفوف الفريق، حيث بات من الصعب بقاء اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 33 عاماً داخل أسوار ملعب "كامب نو" بسبب هبوط مستواه أولاً ناهيك عن الإصابات المتكررة التي تعرض لها خلال الموسم الحالي.
سيرجي روبرتو
ويبدو مستقبل الظهير الأيمن لنادي برشلونة، سيرجي روبرتو، غامضاً، إذ لجأ مدرب الفريق الكتالوني الحالي، لويس إنريكي، للاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، من أجل حل المعضلة التي يُعاني منها في هذا المركز منذ رحيل البرازيلي دانييل ألفيس، إلى صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، لكن اللاعب الإسباني الشاب لم يُظهر البراعة الكافية من أجل سد الفراغ الذي خلفه رحيل ألفيس إلى صفوف البيانكونيري، وهو ما سيجعل مصيره مرهوناً بقناعات المدرب الجديد، الذي سيقرر مصيره في البقاء أو الإعارة لفريق يمنحه فرصة اللعب والتطور.
أردا توران
وتُحيط حالة من الغموض أيضاً بمصير جناح الفريق الكتالوني، الدولي التركي أردا توران، الذي كان قد رفض عدة عروض من أندية صينية أرادت ضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، رغبة منه في البقاء داخل أسوار ملعب "كامب نو"، لكنه قد يجد نفسه في المستقبل مضطراً للرحيل عن صفوف الفريق الكتالوني، في حال لم يُقرر المدرب الجديد الاعتماد على خدماته.
أندريه غوميز
ومثلما يُواجه توران خطر الرحيل عن صفوف فريقه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، فإن زميله في خط الوسط، البرتغالي أندريه غوميز، قد يجد نفسه هو الآخر خلال الصيف القادم خارج أسوار ملعب "كامب نو"، حيث لم يقدم اللاعب البرتغالي مستويات مقنعة حتى الآن مع فريقه الكتالوني منذ انضمامه لصفوفه قادماً من فالنسيا في الصيف الماضي مقابل نحو 29 مليون جنيه استرليني، ليُصبح مهدداً بالرحيل عن صفوف برشلونة.
باكو ألكاسير
ومثلما خيّب لاعب خط وسط الفريق الكتالوني، أندريه غوميز، آمال جماهير فريقه العريضة، سار زميله السابق في صفوف فريق فالنسيا ومهاجم الفريق الكتالوني الحالي، باكو ألكاسير، على دربه بعدما ظهر بمستوى أقل مما كان متوقعاً منه، حيث لم يُسجل سوى ثلاثة أهداف فقط منذ انضمامه إلى صفوف فريق البلاوغرانا قادماً من فريق الخفافيش مقابل 30 مليون يورو، ليفقد بالتالي ثقة المدرب الحالي، لويس إنريكي، الذي أصبح لا يُعول عليه أبداً.
دينيس سواريز
ورغم أن اللاعب الإسباني، دينيس سواريز، يعيش خلال الفترة الحالية أياماً سعيدة برفقة ناديه برشلونة، حيث تمكن من حجز مكان له في تشكيلة المدرب، لويس إنريكي، إلا أن مستقبله مع الفريق الكتالوني سيبقى مرهوناً بقناعات المدرب الجديد، الذي سيقرر مصيره في البقاء أو الإعارة لفريق يمنحه فرصة اللعب والتطور.
جوردي ماسيب
ويُعد حارس المرمى الثالث بفريق برشلونة، الإسباني جوردي ماسيب، واحداً من أبرز المرشحين لمغادرة قلعة "كامب نو" باعتباره لا يحظى بثقة المدرب الحالي، لويس إنريكي، الذي فضل عليه كلا من زميليه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، والهولندي ياسبر سيليسن، وقبلهما التشيلي كلاوديو برافو، الذي انتقل مطلع الموسم الجاري إلى مانشستر سيتي الإنكليزي.
(العربي الجديد)