وفي كلمة ألقاها أمام رؤساء غرف التجارة والبورصات في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، وصف أردوغان أسعار الفائدة المرتفعة بأنها "ثقيلة الوطأة".
وقال أردوغان، مرارا، إن الاقتصاد التركي لا يزال قويا عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها البلاد الشهر الماضي.
وكان وزير التجارة التركي، بولنت توفنكجي، قد قال، أول أمس الثلاثاء، إن محاولة الانقلاب الفاشلة كلفت بلاده 90 مليار يورو (100.7 مليار دولار)، إضافة إلى إلغاء مليون من الحجوزات السياحية.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن توفنكجي قوله: "إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني (المتضررة)، فإن الكلفة تقدر بـ300 مليار ليرة على الأقل، وفق حساباتنا الأولية"، مشيرا أيضا إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية.
ونبّه الوزير التركي إلى أن الخسائر التي لحقت باقتصاد بلاده قد تكون أكبر على المدى المتوسط بسبب تأثير الانقلاب على السياحة والتبادل التجاري مع الخارج.