ودولة غيانا تقع في قارة أمريكا الجنوبية، وهي ثاني دولة أمريكية بعد سورينام تنضم لعضوية البنك الإسلامي للتنمية.
ويشكل المسلمون حوالي 10% من سكان غيانا، البالغ عددهم 800 ألف نسمة، ونشاط التمويل الإسلامي فيها محدود.
وبالحصول على عضوية البنك، الذي يتخذ من جدة السعودية مقرا له، وغالبية أعضائه من الدول الإسلامية، ستتمكن غيانا من الحصول على قروض بأسعار فائدة ميسرة.
وفي المدى الطويل، قد يشجع ذلك أيضا البنوك والشركات التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية في الخليج وجنوب شرق آسيا على القيام بأنشطة في غيانا.
وغيانا هي الدولة السابعة والخمسون عالميا والثانية في أميركا اللاتينية بعد سورينام التي تنضم للبنك الحاصل على تصنيف AAA، والذي يهدف إلى "تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، وفي المجتمعات الإسلامية".
وكان مسؤولون كينيون قالوا إن بلدهم أيضا قد ينضم إلى البنك.