قالت جمعية مصارف لبنان، اليوم الإثنين، إن البنوك ستظل مغلقة غداً الثلاثاء، ولكنها تعمل على ضمان تلقي العاملين في القطاعين العام والخاص لرواتبهم.
وذكرت الجمعية، في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنه "على الرغم من الأوضاع الصعبة وانقطاع الطرقات، سوف تحرص المصارف على تأمين رواتب موظفي القطاع العام، وبخاصة ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية".
وتابعت أن المصرف المركزي قام بتأمين السيولة اللازمة لسداد الرواتب وأن "أعمال الصيرفة الإلكترونية مستمرة" في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد البيان أن "الهمّ الأساسي للمصارف يبقى تأمين الخدمات الضرورية والملحّة لزبائنها وتسيير شؤونهم الحياتية، وأنها لن تتوانى عن بذل كل جهودها للتخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين".
وكان النائب العام اللبناني غسان عويدات قد أمر، أمس الأحد، بمنع عمليات إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية.
اقــرأ أيضاً
وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري ورقة إصلاحات اقتصادية قبل نحو أسبوع في محاولة لامتصاص غضب الشارع، ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى إعادة النظر بالواقع الحكومي، لكن المتظاهرين يعتبرون أن كل هذه الطروحات جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم.
وتابعت أن المصرف المركزي قام بتأمين السيولة اللازمة لسداد الرواتب وأن "أعمال الصيرفة الإلكترونية مستمرة" في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد البيان أن "الهمّ الأساسي للمصارف يبقى تأمين الخدمات الضرورية والملحّة لزبائنها وتسيير شؤونهم الحياتية، وأنها لن تتوانى عن بذل كل جهودها للتخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين".
وكان النائب العام اللبناني غسان عويدات قد أمر، أمس الأحد، بمنع عمليات إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية.
وتم فرض هذا الحظر إلى أن يحدد مصرف لبنان المركزي آلية جديدة تنظم مثل هذه التحويلات.
واستمرت الاحتجاجات الشعبية في لبنان، اليوم الإثنين، في إطار التحرك المستمر منذ 12 يوماً للمطالبة برحيل الطبقة السياسية.
واندلعت شرارة الاحتجاجات غير المسبوقة في لبنان في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعد إقرار الحكومة ضريبة على الاتصالات عبر تطبيقات الإنترنت سرعان ما تحوّلت حركة مناهضة للطبقة السياسية كلها.وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري ورقة إصلاحات اقتصادية قبل نحو أسبوع في محاولة لامتصاص غضب الشارع، ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى إعادة النظر بالواقع الحكومي، لكن المتظاهرين يعتبرون أن كل هذه الطروحات جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم.