قطع الماس النادرة والأحجار الكريمة تعد من أغلى المقتنيات للطبقات الأرستقراطية والمليارديرات، حيث تمثل هذه القطع تميزاً اجتماعياً. وبالتالي تتنافس وكالة المزادات العالمية على الحصول على هذه المجوهرات النادرة، وعرضها للمزاد بين حين وآخر.
ونشر موقع "ذا ريتشست" الأميركي أخيراً تقريراً يحوي أغلى المجوهرات ثمناً في العالم. حيث احتلت قطعة "ويتلسباك" التي يطلق عليها "جراف دايموند" المرتبة الأولى بين أغلى قطع الماس، وبلغ سعرها 80 مليون دولار.
وهي قطعة فريدة تزن 35.56 قيراطا من الماس الأزرق الداكن (القيراط الواحد = 200 مليجرام)، وكان "لورانس جراف" صانع المجوهرات في لندن قد اشترى الحجر الكريم بقيمة 23.4 مليون دولار في عام 2008، ثم قام بتصنيعه وتم بيعه في عام 2011 مقابل 80 مليون دولار.
وفي المرتبة الثانية جاء خاتم الماس الذي يحمل ماسة وردية اللون على شكل بيضاوي، تزن 56.6 قيراطا تم قطعها من ماسة بحجم 132.5 قيراطا مستخرجة من أفريقيا بواسطة شركة "دي بيرز". وقد تم بيع هذا الخاتم إلى "إسحق وولف" بقيمة 83 مليون دولار، إلا أنها عادت لدار مزادات "سوذبي"، بعد تخلفه عن السداد حيث تمت إعادة تقييمها ووصل سعرها إلى 72 مليون دولار.
وفي المرتبة الثالثة جاءت قلادة "لاينكومبوربول دايموند"، التي تعتبر أغلى قلادة في العالم . وهي عبارة عن ماسة كبيرة صفراء اللون في المنتصف يبلغ وزنها 407.48 قيراط، بالإضافة إلى مجموعة من الماسات الصغيرة المحيطة بها والتي تزن 230 قيراطاً، تم اكتشاف الماس الخام التي صُنعت منه القلادة في الكونغو بواسطة فتاة صغيرة في الثمانينيات.
واحتل المرتبة الرابعة خاتم "ذا جراف بينك". ويحوي هذا الخاتم ماسة نادرة من اللون الوردي تزن 24.78 قيراطا كان يمتلكها الصائغ الشهير "هاري وينستون"، وفي عام 2010 اشتراه تاجر المجوهرات "لورانس جراف"، بقيمة تتجاوز السعر المقدر بواسطة دار "سوذبي" للمزادات، والذي بلغ 38 مليون دولار.
أما الماسة الخامسة، فهي "زوي الماس"، وقد عُرضت في عام 2014، ضمن مجموعة "راشيل ميلون" للبيع في دار "سوذبي"، وكانت من بينها تلك الماسة الزرقاء التي تزن 9.75 قيراط؛ والتي لاقت قبولاً شديداً بين المشترين ذهبا بسعرها إلى 32.6 مليون دولار.
وتعد أغلى الماسات الزرقاء في العالم والأغلى من حيث ثمن القيراط الواحد، والذي يقدر بنحو 3.3 ملايين دولار.
اقرأ أيضاً:
3 مليارات دولار صادرات المجوهرات التركية بنهاية 2014