واصلت سوق دبي للأوراق المالية مسار الهبوط الذي بلغ ذروته أمس، الثلاثاء، وكان الأكبر خلال 3 سنوات تقريبا، حيث أغلق مؤشر البورصة الرئيسي، اليوم الأربعاء، على انخفاض 0.5%.
وأغلقت البورصة عند مستوى 2685 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ يناير/كانون الثاني، حيث انخفضت أسهم 18 شركة من بين 33 شركة تم تداول أسهمها اليوم، وبقيت 5 على ثبات وارتفعت أسهم 10 شركات.
وهبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها في 34 شهرا، أمس الثلاثاء، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية، وانخفض مؤشر سوق دبي 1% إلى 2700 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2016.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1% إلى 2700 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2016. وتراجع سهم إعمار العقارية 3.2% بعدما اتفقت إحدى وحداتها على بيع 5 فنادق في دبي إلى أبوظبي الوطنية للفنادق مقابل مبلغ لم يُعلن، حيث هبط سهم الاتحاد العقارية 3.4%، لكن سهم داماك العقارية ارتفع 1%. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.2%.
وسجّلت دبي خامس أسوأ أداء بين مدن العالم في سوق العقارات الفخمة، وفقاً لـ"مؤشر المدن العالمية الرئيسي" الصادر عن شركة "نايت فرانك"، والذي نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في نهاية الشهر الماضي، وانضمت دبي إلى المتراجعين في سوق العقارات، مع هبوط أسعارها 3.8%، بين المدن المصنّفة.
وعلى ضوء الركود العقاري الحاد في دبي، أكدت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في تقرير حديث، أن دبي تعاني من فقدان بريقها كملاذ آمن للأموال في الشرق الأوسط، بعدما خسرت "نموذج سويسرا" بسبب زجّ أنفها في صراعات إقليمية.
ووفقا لتقرير لوكالة "بلومبرغ، الأربعاء الماضي، فإنه منذ بداية العام حتى الآن، تلاشى ما معدّله 47% على الأقل من قيمة أسهم شركات "دريك آند سكل إنترناشونال" و"ماركة" و"دي.إكس.بي إنترتينمنتس" و"أملاك للتمويل"، في سوق دبي، وهي خسارة تشكل أكثر من ضعف متوسط مؤشر البورصة المحلي الرئيسي الذي يتّجه لتسجيل أسوأ أداء على مدى 10 سنوات.
(العربي الجديد)