وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 1.56% ليصل إلى 9196.62 نقطة، أي أعلى مستوى في شهرين، رابحاً 141.60 نقطة عن إقفال أمس الأربعاء.
وتباينت التداولات اليوم، حيث صعدت السيولة إلى 449.28 مليون ريال، مقابل 365.28 مليون ريال في جلسة أمس.
في المقابل، تراجعت أحجام التداول في نهاية تعاملات اليوم إلى 16.13 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ في الجلسة السابقة 19.19 مليون سهم.
وتصدر العقارات القطاعات المرتفعة بـ5.26%، مدعوماً بنمو 3 أسهم على رأسها إزدان متصدر القائمة الخضراء بـ7.77%.
وزاد البنوك 3.01%، بدفع عدة أسهم بالقطاع تقدمها الوطني بـ5.14% ليصل إلى سعر 153.50 ريالا هو الأعلى منذ فبراير 2017، علماً بأن عمومية الوطني أقرت رفع نسبة تملك الأجانب إلى 49%.
وتجاهل قطاع البنوك تصدر سهم الإسلامية القابضة قائمة التراجعات بـ3.05%، وتراجع سهم دلالة 0.89% إلى سعر 11.15 ريالا، وهو الأدنى منذ يناير/ كانون الثاني 2012.
وارتفع الصناعة 0.97%، لنمو 8 أسهم من أصل 9 أسهم بالقطاع، تقدمها مسيعيد بـ2.48%.
وبشأن أنشط التداولات، فقد تصدر سهم فودافون قطر المرتفع 0.87% الكميات بـ5.6 ملايين سهم، بينما تصدر الوطني السيولة بقيمة 136.5 مليون ريال.
تعزيز استثمارات الأجانب
أعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أنها عدّلت نسبة الملكية المتاحة للأجانب في أسهم "بنك قطر الوطني" (QNB) لتصبح 49% من رأسمال الشركة، والحد الأقصى لتملك المساهم إلى 5%، اعتبارا من اليوم الخميس. كما أقرت تعديل نسبة الملكية المتاحة للأجانب في أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة لتصبح 49% من رأسمال الشركة، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، راشد المنصوري، إن أكثر من 1500 مؤسسة مالية أميركية تستثمر في البورصة القطرية، مشيراً إلى أن الاستثمار الأميركي يمثل 23% من قيمة الاستثمارات الأجنبية في بورصة قطر.
وأضاف راشد المنصوري، الأربعاء، أن الاستثمارات الأجنبية في بورصة قطر تشكل نحو 23%، مؤكداً على أهمية مشاركة الصناديق الاستثمارية الأميركية في البورصة ونشاطها في السوق.
وجاء تصريح المنصوري، خلال الجلسات التي أقيمت على هامش المنتدى الاقتصادي القطري– الأميركي في مدينة تشارلستون، التي تناولت بحث فرص التعاون والمشروعات المشتركة بين قطر والولايات المتحدة في مجالات التمويل والاستثمار والعقارات والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد المنصوري توجه بورصة قطر لتنويع مصادر الدخل والاستثمار والتعاون مع بعض الشركات الأميركية في التكنولوجيا المالية.
(العربي الجديد، قنا)