وقالت برينارد في كلمة معدة لإلقائها أمام مجلس شيكاجو للشؤون العالمية "الوضع الطبيعي الجديد الحالي يستوجب توخي الحذر عند وقف التيسير النقدي."
وأضافت أن سوق العمل قد تكون أبعد عن استعادة عافيتها الكاملة مما يعتقده بعض الاقتصاديين وهو ما يعني أن مبررات التعجيل بتشديد السياسة النقدية غير مقنعة.
ولم تعلق برينارد على توقيت تغيير سعر الفائدة في المستقبل لكن كلمتها تشير إلى أن رغبتها الأكيدة في توخي الحذر.
ويتجه صناع السياسات إلى اجتماعهم يومي 20 و21 سبتمبر/ أيلول وسط انقسام في الرأي، حيث يخشى البعض من أن أسعار الفائدة المنخفضة الحالية قد تغذي التضخم بينما يرى المعسكر الآخر الذي يضم برينارد أن على مجلس الاحتياطي ألا يتسرع في رفع الفائدة.
ويعتقد صناع سياسات عديدون آخرون أن سوق العمل الأميركية تقترب من بلوغ قوتها الكاملة، إذ قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي في يوليو/ تموز إن مبررات رفع الفائدة تعززت.
إلا أن برينارد أشارت إلى أنه لا يزال من الممكن إزدياد قوة سوق العمل بدون الضغط تضخمية.
وقالت "إن استجابة التضخم للقوة غير المتوقعة في الطلب، من المرجح أن تكون متواضعة وتدريجية، مما يستوجب بالمقابل استجابة معتدلة على مستوى السياسة النقدية".
وكان البنك المركزي قد رفع تكاليف الاقتراض في ديسمبر/ كانون الأول، منهياً سياسة الفائدة شبه الصفرية التي استمرت لسبع سنوات. وأشار صناع السياسات في يونيو /حزيران إلى أنهم قد يرفعون أسعار الفائدة مرتين فيما تبقى من 2016.