قال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، علاء ديرانية، إن إغلاق بلاده لحدودها مع سورية منذ الأسبوع الماضي، أرخى بظلاله على قطاع الصرافة الأردني على غرار مختلف الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وشدد على أن الصرافة أكثر القطاعات تأثراً في الأردن بقرار إغلاق الحدود مع الجارة سورية دون أن يحدد نسبة تراجع نشاط القطاع وحجم الخسائر التي تكبدها بسبب إغلاق الحدود السورية الأردنية.
غير أنه وصف تراجع القطاع بـ"الكبير"، متعهداً بالكشف عن حجم الخسائر عند التوصل بكافة البيانات من مختلف شركات الصرافة.
وشدد رئيس الجمعية، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أيضاً على أن "توقف حركة الصادرات إلى سورية شل أداء شركات الصرافة الأردنية حيث تشكل الصادرات أحد العوامل الدافعة لعمل قطاع الصرافة"، خاصة أن سورية تعتبر المنفذ الوحيد للصادرات الأردنية نحو تركيا وأوروبا.
وكانت حركة النقل البري بكافة أشكالها بما فيها نقل البضائع بين الأردن وسورية توقفت نهائياً بعد قرار الحكومة الأردنية إغلاق الحدود الأسبوع الماضي في أعقاب سيطرة المعارضة المسلحة السورية على المركز الحدودي "نصيب" السوري المحاذي لمركز "جابر" الأردني.
كما لفت إلى تأثر قطاع الصرافة في الأردن بالاضطرابات التي تعرفها المنطقة، خاصة سورية والعراق، مؤكداً أن هذه الاضطرابات كبدت شراكات الصرافة الأردنية خسائر "يصعب تقديرها" على حد تعبيره.
وتنشط في قطاع الصرافة في الأردن 141 شركة يقدر إجمالي رأسمالها بنحو 84.6 مليون دولار، وفق البنك المركزي الأردني.
وبلغ حجم تعاملات شركات الصرافة الأردنية خلال العام الماضي 14%، بزيادة وصلت إلى 5% مقارنة عن العام 2013، بحسب جمعية الصرافيين الأردنيين.