أصدرت منطقة الاستثمار العامة في محافظة بورسعيد " شمال شرقي مصر" قراراً عاجلاً بتجميد إغلاق البوابات الرئيسية لمنطقة الاستثمار، في استجابة سريعة لمطالب أصحاب المصانع وممثلي العمال، عقب تفاقم أزمة صعوبة وصول العمال من البوابات الجديدة إلى مصانعهم.
وقررت الهيئة الحكومية إعادة دخول وخروج العاملين من البوابات الرئيسية على شارع محمد علي كسابق عهده، إلى حين إعادة دراسة إجراءات تفعيل القرار مرة أخرى، اعتباراً من بداية يناير/كانون الثاني المقبل، فور إزالة جميع الملاحظات الخاصة بالتشغيل، وتوفير خطوط نقل للعاملين إلى المصانع، والانتهاء من توفير بوابات جانبية، وضبط الطرق من الداخل والانتهاء منها.
وكانت منطقة الاستثمار في بورسعيد قد شهدت حالة من الغضب بين العمال على مدار اليومين الماضيين، نتيجة تعذر وصول العمال إلى مصانعهم، وسيرهم قرابة الألف متر يومياً، ذهاباً وإياباً، للوصول إلى البوابات الجديدة، وسط أعمال الصيانة والحفر الجارية بالمنطقة.
وأظهرت العديد من الصور، المتداولة عبر مواقع التواصل، إطلاق مضخات المياه القوية تجاه المئات من العمال، الذين تجمعوا للمطالبة بفتح البوابة، في الوقت الذي نفذت فيه قوات الأمن حملة اعتقالات طاولت عدداً من القيادات الداعمة لاعتصام العمال.