هوت بورصة طهران اليوم الأحد 6 آلاف و440 نقطة عند الإغلاق في أول يوم من تعاملاتها هذا الأسبوع، بعد عطلة أمس السبت في إيران.
ويأتي هذا الهبوط بعدما عادت بورصة طهران للارتفاع في نهاية تعاملات الأربعاء الماضي، بعد أن سجلت الثلاثاء انخفاضاً حاداً إثر فقدانها 10892 نقطة، وهو أول تراجع من نوعه، هذا العام الذي شهدت فيه البورصة الإيرانية نمواً بنسبة 80% منذ بدايته حتى نهاية تعاملات الإثنين الماضي.
وبلغت تداولات السوق اليوم الأحد أكثر من 4.9 مليارات سهم وورقة مالية بقيمة 11.149 تريليون ريال (الدولار= 114000 ألف ريال).
وعن تراجع مؤشرات البورصة الإيرانية، نقلت صحيفة "دنياي اقتصاد" الأسبوع الماضي عن الخبير الاقتصادي همايون دارابي، قوله إنه يأتي بعدما سجلت نجاحاً ونمواً بنسبة 80% منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت قيمة الأسهم ضعفين، عازياً أسباب الهبوط الحاد للبورصة إلى عوامل داخلية، ترتبط بتعديل الأسعار بعد القفزة التي شهدتها.
ونفى دارابي أن يكون الهبوط مرتبطاً بأسباب سياسية ومالية واقتصادية، معللاً ذلك بهدوء تشهده هذه الأيام الأسواق الإيرانية.
وأوضح أن البورصة دخلت فترة استراحة تتعدل فيها الأسعار، بعدما كان هذا السوق الأكثر ربحية مقارنة ببقية الأسواق الإيرانية الأخرى والتي منها سوق الصرف، التي تشهد منذ أربعة أشهر تقريباً استقراراً في قيمة العملة الإيرانية، بعدما تحسنت وارتفعت إلى 115000 ريال لكل دولار، الأمر الذي دفع السيولة إلى قطاع البورصة، بحسب الخبراء الإيرانيين.