يأتي عيد العمال هذا العام وسط متغيرات جارفة أحدثها الحراك الشعبي في الشارع العربي، ولم يكتف العمال بالنضال من أجل انتزاع لقمة العيش وزيادة الرواتب وتحسين الأوضاع المالية، بل اندفعوا للمشاركة في الاحتجاجات الشعبية الساخطة.
احتجاجات أطاحت رئيسين خلال أقل من أسبوعين بهدف انتزاع الحرية من أنظمة قمعية صادرت حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ظل الأجواء التي تعيشها الشعوب، نجح عمال دول عربية في الحصول على مكاسب، إلا أنهم لم يتوقفوا عن نضالهم بل واصلوا السير في طريقهم لاقتناص كامل حقوقهم.