وتم الإعلان عن إطلاق البنك على هامش مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي الذي بدأت أعماله صباح اليوم الثلاثاء في فندق شيراتون الدوحة.
وسيكون بنك الطاقة بمثابة مؤسسة مالية مرخصة من قبل مركز قطر للمال، ويصنّف كأكبر بنك من نوعه دولياً، بمكاتب تمثيلية في عدد من البلدان في المنطقة العربية والعالم.
وسيقدم البنك، الذي لايزال تحت الإنشاء، خدمات استثمارية مصرفية عالمية المستوى في مجالات النفط والغاز والبتروكيميائيات وصناعة الطاقة المتجددة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وصرح رئيس اللجنة الإعلامية للبنك محمد صالح المري بأن البنك سيضم مستثمرين من كل أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يبدأ العمل خلال الربع الأخير من العام الحالي برأس مال مدفوع قيمته 2.5 مليار دولار.
وأوضح المري أن المستثمرين اختاروا قطر مقرا رئيسا للبنك نظراً إلى الوضع المستقر فيها للقطاعين المالي والمصرفي وبالنظر إلى التشريعات والقوانين المحفزة والتي تساهم في إنجاحه.
وقال خالد السويدي رئيس البنك الجديد، إن بنك الطاقة سيكون "أكبر بنك إسلامي من نوعه في العالم، وسيقدم التمويل لمشاريع الطاقة في أنحاء العالم وبرأسمال عشرة مليارات دولار تحت مظلة مركز قطر للمال".