ذكر مسؤولون أميركيون، بأن أجهزة الحكومة الأميركية تحقق في 11 تهديداً على الأقل وجهت لرحلات تجارية دولية محددة، بعد ظهر الاثنين الماضي، وبحسب المسؤولين فقد وردت هذه التهديدات في بلاغات هاتفية للشرطة صادرة عن شخص واحد.
ونقلت "رويترز" عن المسؤولين، الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم، أن طائرتين مقاتلتين أميركيتين من نوع إف 15 رافقتا طائرة ركاب تابعة لشركة إير فرانس قادمة من باريس لتهبط في مطار جون إف كنيدي الدولي، بعد أن تلقت السلطات تهديداً.
وقال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، جيه بيتر دونالد، إن الطائرة هبطت بسلام، فيما أفاد الركاب والطاقم، أنه لم تكن هناك مخاطر أو حوادث.
وصدرت تهديدات، أيضاً، لرحلات من مطارات أميركية أو قادمة إليها، بما في ذلك مطارا نيوآرك وأتلانتا.
وبحسب أحد المسؤولين، فإن الأمر نفسه ينطبق على رحلات بين مدن أخرى في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، رجّح مسؤولون بأنّ جميع التهديدات وردت، هاتفياً، عبر إدارات الشرطة المحلية وأبلغ عنها شخص واحد، لكن هوية المتصل ودوافعه لم تعرف بعد.
كما أشاروا إلى أنّ من بين التفسيرات التي يجري التحقق منها، أن تكون التهديدات صادرة عن شخص مشاغب أو مريض نفسياً، أو أن يكون ذلك مسعى من جانب فرد أو جماعة لاختبار كيف تستجيب المؤسسات الأميركية لمثل هذه التهديدات.
إلى ذلك، أفاد أحد المسؤولين بأنّ سلطات أمن الملاحة الجوية الأميركية، تتلقى تهديداً واحداً في المتوسط كل يوم، وتفتح تحقيقاً بشأنه.
في المقابل، لم يتم العثور على أدلة على وجود متفجرات، في حين أنّ التهديدات تسببت في حالة من التعطل وهدر موارد أجهزة إنفاذ القانون.
اقرأ أيضاً: أوروبا تخطط لضرب تنافسية شركات الطيران الخليجية