هل انحسرت مخاوف انفجار فقاعة الأسهم الأميركية والعالمية هذا الأسبوع، في أعقاب التصحيح المؤلم الذي حدث خلال الأسابيع الماضية، عقب قفزات في أسعار الأسهم دامت أسابيع؟
سؤال بات يطرح بين صناديق ومصارف الاستثمار الكبرى التي توقعت، خلال الأسبوع الماضي، حدوث انهيار في أسواق المال الأميركية.
وكانت الأسواق العالمية فقدت، خلال الشهر الماضي وحتى نهاية الأسبوع الماضي، عدة تريليونات من الدولارات، حسب تقارير أميركية، لكن أداء الأسبوع الحالي أتى عكس التوقعات المتشائمة بشأن انهيار السوق.
اقــرأ أيضاً
وارتفعت الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات جلسة أمس الأربعاء في انتظار صدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات، والتي تتصدرها شركة آبل.
وفي بداية جلسة أمس، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128 نقطة إلى 25244 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك (+ 34) نقطة إلى 7340 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو (+ 11) نقطة إلى 2723 نقطة.
وتراجع سهم شركة آبل (AAPL.O) بنسبة 0.2% إلى 218.8 دولارا، مع ترقب صدور نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث.
وكسبت سوق وول ستريت 241 نقطة، وتتجه للارتفاع خلال التعاملات الجارية، وسط تراجع طلبات البطالة الأميركية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، تراجع طلبات إعانة البطالة الجديدة بمقدار ألفي طلب إلى 214 ألف طلب، في الأسبوع المنتهي في 27 أكتوبر/تشرين الأول، كما ارتفعت إنتاجية العمالة بنسبة 2.2% في الربع الثالث.
وحسب رويترز، انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وسجل عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانة البطالة أدنى معدل في أكثر من 45 عاماً، مما يشير إلى مزيد من تحسّن أوضاع سوق العمل.
وفي أوروبا، سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في ثمانية أيام، اليوم الخميس، بدعم من نتائج أعمال قوية لشركات كبيرة، مثل مجموعة بريتش تيلكوم ـ بي.تي البريطانية للاتصالات وبنك "آي.إن.جي" الهولندي، مما عوّض تأثير نتائج مخيبة للتوقعات من مصرف "كريدي سويس"، بينما صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق بدعم من ارتفاع سهم شركة إيه.إس.إم انترناشونال.
وفي طوكيو، تراجع المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق، بفعل هبوط أسهم شركات كبيرة مشغلة لخدمات الهواتف المحمولة، بعدما أعلنت شركة "إن.تي.تي دوكومو"، أن انخفاض رسوم الخدمة سيؤثر سلباً على أرباحها في العام المقبل، مما يعزز مخاوف بشأن توقعات أرباح القطاع.
ويلاحظ أن ارتفاع سعر اليورو وانخفاض سعر الدولار ساهما في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوروبية، حيث ارتفعت جاذبية الموجودات الأوروبية بالنسبة للمستثمرين.
يذكر أن مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.4% بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في 16 شهراً في الجلسة السابقة.
(العربي الجديد ـ رويترز)
سؤال بات يطرح بين صناديق ومصارف الاستثمار الكبرى التي توقعت، خلال الأسبوع الماضي، حدوث انهيار في أسواق المال الأميركية.
وكانت الأسواق العالمية فقدت، خلال الشهر الماضي وحتى نهاية الأسبوع الماضي، عدة تريليونات من الدولارات، حسب تقارير أميركية، لكن أداء الأسبوع الحالي أتى عكس التوقعات المتشائمة بشأن انهيار السوق.
وارتفعت الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات جلسة أمس الأربعاء في انتظار صدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات، والتي تتصدرها شركة آبل.
وفي بداية جلسة أمس، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128 نقطة إلى 25244 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك (+ 34) نقطة إلى 7340 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو (+ 11) نقطة إلى 2723 نقطة.
وتراجع سهم شركة آبل (AAPL.O) بنسبة 0.2% إلى 218.8 دولارا، مع ترقب صدور نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث.
وكسبت سوق وول ستريت 241 نقطة، وتتجه للارتفاع خلال التعاملات الجارية، وسط تراجع طلبات البطالة الأميركية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، تراجع طلبات إعانة البطالة الجديدة بمقدار ألفي طلب إلى 214 ألف طلب، في الأسبوع المنتهي في 27 أكتوبر/تشرين الأول، كما ارتفعت إنتاجية العمالة بنسبة 2.2% في الربع الثالث.
وحسب رويترز، انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وسجل عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانة البطالة أدنى معدل في أكثر من 45 عاماً، مما يشير إلى مزيد من تحسّن أوضاع سوق العمل.
وفي أوروبا، سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في ثمانية أيام، اليوم الخميس، بدعم من نتائج أعمال قوية لشركات كبيرة، مثل مجموعة بريتش تيلكوم ـ بي.تي البريطانية للاتصالات وبنك "آي.إن.جي" الهولندي، مما عوّض تأثير نتائج مخيبة للتوقعات من مصرف "كريدي سويس"، بينما صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق بدعم من ارتفاع سهم شركة إيه.إس.إم انترناشونال.
وفي طوكيو، تراجع المؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق، بفعل هبوط أسهم شركات كبيرة مشغلة لخدمات الهواتف المحمولة، بعدما أعلنت شركة "إن.تي.تي دوكومو"، أن انخفاض رسوم الخدمة سيؤثر سلباً على أرباحها في العام المقبل، مما يعزز مخاوف بشأن توقعات أرباح القطاع.
ويلاحظ أن ارتفاع سعر اليورو وانخفاض سعر الدولار ساهما في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوروبية، حيث ارتفعت جاذبية الموجودات الأوروبية بالنسبة للمستثمرين.
يذكر أن مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.4% بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في 16 شهراً في الجلسة السابقة.
(العربي الجديد ـ رويترز)