وقالت الصحيفة إن الأزمة في الخليج والحصار على قطر، عوامل ساهمت في تسخين العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ولفتت إلى أن وزير السياحة الإسرائيلي، أقر أمس الأول خلال زيارة له إلى بولندا أنه أجرى اتصالات مع جهات رفيعة المستوى في البيت الأبيض، لطلب التوسط بين وزارته (وزارة السياحة) وبين عدد من دول الخليج.
وقال لفين "لم نصل بعد إلى مرحلة تدفق السياح من دول الخليج إلينا، لكن الدمج بين المعرفة المتوفرة لدينا في إنقاذ الحياة عن طريق العلاجات الطبية وبين قدرتهم على الدفع، من شأنه أن يكون بكل تأكيد مرحلة أولى في الطريق إلى تسخين العلاقات".
وكانت تقارير إسرائيلية وغربية سابقة، قد تحدثت في السنوات الماضية، عن ظاهرة السياحة العلاجية، ووصول أثرياء من بعض دول الخليج ومن أبناء الأسر الحاكمة في عدد من البلدان، لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيلية في ظلّ تكتم شديد. وذكرت هذه التقارير أن سيدة من العائلة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة، كانت قد تلقت علاجاً في مستشفى "رمبام" في حيفا قبل عدة سنوات.