قال المدير التنفيذي لشركة الخطوط التونسية، جمال الشريقي، في تصريحات خص بها "العربي الجديد" إن الناقلة التونسية أجلت عودة رحلاتها نحو المطارات الليبية إلى أجل غير مسمى في انتظار قرار جديد بشأن إعادة فتح الخطوط.
وأكد الشريقي أن الخطوط التونسية كانت تستعد خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري إلى تشغيل أسطولها إلى نحو ثلاثة مطارات ليبية عقب تقرير للجنة فنية أجري في أبريل/ نيسان الماضي حيث كانت المطارات الليبية جاهزة من الناحية اللوجسيتة، مشيرا إلى أن التطورات الأمنية على الأراضي الليبية منعت تنفيذ خطة الخطوط التونسية باستعادة نشاطها على هذه الوجهة.
اقــرأ أيضاً
وحسب الشريقي فإن الشركة كانت قد قررت العودة التدريجية إلى تشغيل خطوطها بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا نحو المطارات الليبية الثلاثة في المرحلة الأولى، على أن تتم زيادتها إلى خمس رحلات أسبوعيا، وذلك تمهيدا لاستعادة المعدل السابق للرحلات وذلك بمعدل رحلتين يوميتين قائلا: "الوجهة الليبية مهمة جدا بالنسبة للشركة وهي جزء من خطة شاملة لتنمية نشاط الشركة".
وتابع أن الخطوط التونسية كانت تؤمن سنويا نقل نصف مليون مسافر عبر رحلاتها في اتجاه ليبيا، مؤكدا تمسك الشركة بالمحافظة على مكانتها في السوق الليبية.
وأكد المدير التنفيذي للناقلة الجوية أن الشركة كانت تخطط لتنمية مبيعاتها عبر استعادة الرحلات في اتجاه ليبيا.
وقال إن "هذه الوجهة تمثل واحدة من أهم الخطوط التي تشتغل عليها الشركة، وبتواصل توقفها تخسر الخطوط التونسية نحو نصف مليون مسافر سنويا من جملة 3.5 ملايين مسافر أمنت الشركة نقلهم لمختلف الدول خلال سنة 2017، و2.9 مليون مسافر سنة 2016".
اقــرأ أيضاً
ويحتاج قرار عودة طائرات الخطوط التونسية إلى مطارات ليبيا إلى إجراء زيارة تفقد ثانية إلى المطارات الليبية، وهي خطوة مؤجلة في الوقت الحالي إلى حين تحسن الأوضاع الأمنية في الجارة الجنوبية بحسب جمال الشريقي.
وفي مايو/ أيار الماضي أجرى وفد من شركة الخطوط التونسية والإدارة العامة للطيران المدني وديوان الطيران والمطارات، زيارات إلى مطارات معيتيقة وبنينا (شرق ليبيا)، ومصراتة (شمال غرب)، في إطار العمل على استئناف رحلات الخطوط التونسية إلى ليبيا الذي كان مبرمجا لبداية الشهر الحالي بعد توقفها نهائيا منذ سنة 2014.
وتمثل عودة الرحلات الجوية نحو ليبيا بداية يونيو/ حزيران المقبل، دعامة مهمة للتبادل الاقتصادي بين البلدين، سواء لنقل المسافرين أو السلع في ظل تأكيد من تكتلات رجال الأعمال من الجانبين على ضرورة تنشيط التعامل التجاري بين الجارتين ورفع المبادلات التجارية إلى أكثر من ملياري دولار سنوياً.
وتؤمن حاليا 3 ناقلات جوية ليبية (البراق، الخطوط الليبية، الأفريقية أرلاين) الرحلات بين المطارات التونسية والليبية، غير أن المقاعد على هذه الخطوط تبقى غير كافية بحسب وكالات الأسفار نظرا لحجم الطلب على هذه الوجهات من الجانبين، فضلا عما يسببه نقص العرض من زيادة في أسعار التذاكر.
وأكد الشريقي أن الخطوط التونسية كانت تستعد خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري إلى تشغيل أسطولها إلى نحو ثلاثة مطارات ليبية عقب تقرير للجنة فنية أجري في أبريل/ نيسان الماضي حيث كانت المطارات الليبية جاهزة من الناحية اللوجسيتة، مشيرا إلى أن التطورات الأمنية على الأراضي الليبية منعت تنفيذ خطة الخطوط التونسية باستعادة نشاطها على هذه الوجهة.
وحسب الشريقي فإن الشركة كانت قد قررت العودة التدريجية إلى تشغيل خطوطها بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا نحو المطارات الليبية الثلاثة في المرحلة الأولى، على أن تتم زيادتها إلى خمس رحلات أسبوعيا، وذلك تمهيدا لاستعادة المعدل السابق للرحلات وذلك بمعدل رحلتين يوميتين قائلا: "الوجهة الليبية مهمة جدا بالنسبة للشركة وهي جزء من خطة شاملة لتنمية نشاط الشركة".
وتابع أن الخطوط التونسية كانت تؤمن سنويا نقل نصف مليون مسافر عبر رحلاتها في اتجاه ليبيا، مؤكدا تمسك الشركة بالمحافظة على مكانتها في السوق الليبية.
وأكد المدير التنفيذي للناقلة الجوية أن الشركة كانت تخطط لتنمية مبيعاتها عبر استعادة الرحلات في اتجاه ليبيا.
وقال إن "هذه الوجهة تمثل واحدة من أهم الخطوط التي تشتغل عليها الشركة، وبتواصل توقفها تخسر الخطوط التونسية نحو نصف مليون مسافر سنويا من جملة 3.5 ملايين مسافر أمنت الشركة نقلهم لمختلف الدول خلال سنة 2017، و2.9 مليون مسافر سنة 2016".
ويحتاج قرار عودة طائرات الخطوط التونسية إلى مطارات ليبيا إلى إجراء زيارة تفقد ثانية إلى المطارات الليبية، وهي خطوة مؤجلة في الوقت الحالي إلى حين تحسن الأوضاع الأمنية في الجارة الجنوبية بحسب جمال الشريقي.
وفي مايو/ أيار الماضي أجرى وفد من شركة الخطوط التونسية والإدارة العامة للطيران المدني وديوان الطيران والمطارات، زيارات إلى مطارات معيتيقة وبنينا (شرق ليبيا)، ومصراتة (شمال غرب)، في إطار العمل على استئناف رحلات الخطوط التونسية إلى ليبيا الذي كان مبرمجا لبداية الشهر الحالي بعد توقفها نهائيا منذ سنة 2014.
وتمثل عودة الرحلات الجوية نحو ليبيا بداية يونيو/ حزيران المقبل، دعامة مهمة للتبادل الاقتصادي بين البلدين، سواء لنقل المسافرين أو السلع في ظل تأكيد من تكتلات رجال الأعمال من الجانبين على ضرورة تنشيط التعامل التجاري بين الجارتين ورفع المبادلات التجارية إلى أكثر من ملياري دولار سنوياً.
وتؤمن حاليا 3 ناقلات جوية ليبية (البراق، الخطوط الليبية، الأفريقية أرلاين) الرحلات بين المطارات التونسية والليبية، غير أن المقاعد على هذه الخطوط تبقى غير كافية بحسب وكالات الأسفار نظرا لحجم الطلب على هذه الوجهات من الجانبين، فضلا عما يسببه نقص العرض من زيادة في أسعار التذاكر.