قالت شركة أرامكو النفطية السعودية، اليوم الخميس، إن احتياطياتها القابلة للاستخراج من النفط الخام والمكثفات انخفضت إلى 260.8 مليار برميل بنهاية العام 2016 مقابل 261.1 مليار قبل عام.
لكن أرامكو التابعة للدولة ذكرت في تقريرها السنوي لعام 2016، إن احتياطياتها من الغاز زادت إلى 298.7 تريليون قدم مكعبة قياسية من 297.6 تريليوناً.
وتواجه أرامكو مشكلة في تقييم موجوداتها من قبل مصارف وشركات عالمية، وفيما يرى المسؤولون السعوديون أن قيمة موجودات الشركة تقدر بحوالى تريليوني دولار، تقول مصادر غربية إن قيمة موجودات الشركة لا تفوق 1.2 ترليون دولار.
وقالت الشركة إنها اكتشفت حقلي نفط جديدين، هما جبة وسحبان، وحقل غاز جديد هو الحديدة. وتقع جميع الحقول في المنطقة الشرقية والتي تشكل مركز النفط في المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم.
وتعتزم عملاق النفط السعودية الوطنية إدراج حصة من الشركة عبر طرح عام أولي في 2018 من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.
في تطور أخر قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن التعاون في مجال الطاقة مع السعودية "أولوية مهمة" وسيتعمق إذا قبلت الرياض بعرض مقدم لها للمشاركة في مشروع غاز في المنطقة القطبية الشمالية بروسيا.
وتعاونت روسيا والسعودية، أكبر منتجين للنفط في العالم، على مدار العام الأخير في إطار اتفاق مع دول أخرى لخفض إنتاج النفط ورفع أسعاره رغم أن زيادة الإنتاج في أنحاء أخرى تقوض هذه الجهود.
وقال نوفاك لرويترز في مقابلة "تعاوننا مع السعودية على أعلى مستوى".
وأضاف أنه بغية توسيع نطاق هذا التعاون عرضت روسيا على شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة دورا في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالمنطقة القطبية الشمالية الذي تقوده نوفاتك أكبر شركة خاصة منتجة للغاز في روسيا ويهدف للبدء في بناء أول وحدة معالجة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في 2022-2023.
وقال نوفاك "عُرض على أرامكو السعودية خيارات متنوعة للمشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في المنطقة القطبية الشمالية". ولم يذكر تفاصيل بشأن الدور المتوقع للسعودية في المشروع.