قفز سعر صرف اليورو فوق 1.21 دولار للمرة الأولى في ثلاث سنوات، اليوم الجمعة، وسط تنامي توقعات بأن يلمح البنك المركزي الأوروبي إلى استعداده لإنهاء برنامجه الضخم للتحفيز النقدي.
وارتفع اليورو 0.8% إلى 1.2134 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2014.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى الارتفاع بأكثر من 1.5% منذ أمس الخميس، لتسجل أقوى أداء خلال يومين منذ أغسطس/ آب.
وأدت قوة اليورو إلى انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة كبيرة، 0.6% إلى أقل مستوى في أربعة أشهر عند 91.329، ومقابل الين سجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 111.00 ينا.
واسترد اليورو عافيته بعد صدور محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي الأوروبي، الذي كشف، أمس الخميس، أن المؤسسة يمكن أن تعدل مؤشراتها التطلعية المستقبلية في بداية العام 2018 لتعكس قوه اقتصاد منطقة اليورو.
وعزز من قوة العملة الأوروبية إعلان المحافظين بألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين عن اتفاق لتعزيز منطقة اليورو وإصلاحها بالتعاون مع فرنسا لجعلها أقوى في وجه الأزمات، وفق نص الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان لتشكيل حكومة في البلاد.
وتأتي زيادة سعر صرف العملة الأوروبية في الوقت الذي ترى فيه مجموعة "سيتي غروب" المصرفية الأميركية، أن الدولار يتجه خلال العام الجاري لفقد 5% من قيمته مقابل عملات الدول المتقدمة اقتصادياً ومنها اليورو، وربما سيفقد نسبة أقل من ذلك مقابل عملات الدول الناشئة.
كما تشير دراسة صدرت أخيراً، من جامعة كاليفورنيا، إلى أن سياسات ترامب الانعزالية وهجومه المتواصل على العديد من دول العالم، ربما ستفقد الدولار جزءاً من مركزه العالمي كعملة احتياط دولية وكعملة تسوية رئيسية في صفقات التمويل والتجارة العالمية.
وتشير الدراسة التي نشرها ثلاثة أساتذة في ورقة بحثية إلى أن سياسات دونالد ترامب ربما تفقد الدولار حوالى 750 مليار دولار من وزنه في الموجودات العالمية خلال السنوات المقبلة، وهو ما يفوق 5% من الموجودات الدولارية في الخارج.
وترى الدراسة، والتي نشرها كل من باري إيشنغرين والبروفيسور آرنولد مهل وليفيا تشيتو من المصرف المركزي الأوروبي، أن قوة أي عملة وتأثيرها العالمي يعتمدان على عاملين، أحدهما اقتصادي والآخر أمني دفاعي.
وارتفع اليورو 0.8% إلى 1.2134 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2014.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى الارتفاع بأكثر من 1.5% منذ أمس الخميس، لتسجل أقوى أداء خلال يومين منذ أغسطس/ آب.
وأدت قوة اليورو إلى انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة كبيرة، 0.6% إلى أقل مستوى في أربعة أشهر عند 91.329، ومقابل الين سجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 111.00 ينا.
واسترد اليورو عافيته بعد صدور محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي الأوروبي، الذي كشف، أمس الخميس، أن المؤسسة يمكن أن تعدل مؤشراتها التطلعية المستقبلية في بداية العام 2018 لتعكس قوه اقتصاد منطقة اليورو.
وعزز من قوة العملة الأوروبية إعلان المحافظين بألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين عن اتفاق لتعزيز منطقة اليورو وإصلاحها بالتعاون مع فرنسا لجعلها أقوى في وجه الأزمات، وفق نص الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان لتشكيل حكومة في البلاد.
وتأتي زيادة سعر صرف العملة الأوروبية في الوقت الذي ترى فيه مجموعة "سيتي غروب" المصرفية الأميركية، أن الدولار يتجه خلال العام الجاري لفقد 5% من قيمته مقابل عملات الدول المتقدمة اقتصادياً ومنها اليورو، وربما سيفقد نسبة أقل من ذلك مقابل عملات الدول الناشئة.
كما تشير دراسة صدرت أخيراً، من جامعة كاليفورنيا، إلى أن سياسات ترامب الانعزالية وهجومه المتواصل على العديد من دول العالم، ربما ستفقد الدولار جزءاً من مركزه العالمي كعملة احتياط دولية وكعملة تسوية رئيسية في صفقات التمويل والتجارة العالمية.
وتشير الدراسة التي نشرها ثلاثة أساتذة في ورقة بحثية إلى أن سياسات دونالد ترامب ربما تفقد الدولار حوالى 750 مليار دولار من وزنه في الموجودات العالمية خلال السنوات المقبلة، وهو ما يفوق 5% من الموجودات الدولارية في الخارج.
وترى الدراسة، والتي نشرها كل من باري إيشنغرين والبروفيسور آرنولد مهل وليفيا تشيتو من المصرف المركزي الأوروبي، أن قوة أي عملة وتأثيرها العالمي يعتمدان على عاملين، أحدهما اقتصادي والآخر أمني دفاعي.
(العربي الجديد، رويترز)