قال مسؤول أردني رفيع المستوى، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن بلاده لن توافق على فتح الحدود المشتركة مع سورية في الوقت الحالي، وذلك بسبب استمرار المواجهات بين الجيش السوري وقوات المعارضة في المناطق القريبة من الحدود الأردنية.
يأتي ذلك فيما تداولت تقارير دولية ومحلية أنباء حول اتجاه الأردن إلى إعادة فتح الحدود البرية التي تربطه مع سورية، لتحفيز التجارة البينية مجدداً، بعدما تعاظمت خسائر المملكة من تعثر تجارتها مع محيطها الإقليمي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر هويته، أن قوات المعارضة ما تزال تسيطر على معبر نصيب السوري، فيما تتمسك الحكومة الأردنية باستمرار إغلاق معبر الرمثا – درعا لأسباب أمنية، مشيراً إلى أن الأردن لا يستطيع إعادة فتح الحدود من خلال المعبرين البريين بين البلدين إلا بعد انتهاء الأعمال العسكرية في مناطق جنوب سورية.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أمنيين في الأردن، الشهر الماضي، تصريحاتٍ حول التوصل إلى اتفاق لافتتاح معبر نصيب الحدودي مع سورية "خلال الأيام المقبلة"، فيما أثبت مسؤول عسكري أن المعبر جاهز أمنياً من الجانب الأردني لافتتاحه.
وأكد المسؤول الذي تحدث لـ "العربي الجديد" حول ما يبدو إعادة نظر من جانب المملكة في مدى توافر عوامل الأمان لخطوط التجارة البرية المحتمل عودتها مع الأردن، أن الحكومة تتفهم أهمية إعادة فتح المعبرين البريين لمصلحة الجانبين من الناحية الاقتصادية وتفادي مزيد من الأضرار التي لحقت بهما بسبب إغلاق الحدود منذ حوالى ثلاث سنوات، إلا أن المخاوف الأمنية تحول دون ذلك.
وقال إن الصادرات الأردنية تأثرت كثيراً بسبب إغلاق الحدود مع سورية حيث تراجعت من حوالى 220 مليون دولار في العام 2012 إلى نحو 50 مليون دولار العام الماضي.
كما فقد الأردن خط الترانزيت الوحيد الذي كان يمر عبر الأراضي السورية للتصدير إلى أوروبا وتركيا ودول أخرى، ما أدى إلى انخفاض الصادرات الأردنية بحوالى 9% العام الماضي.
ويعتبر معبر نصيب-جابر أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسورية ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية.
وتنتقل عبر هذا المعبر البضائع السورية واللبنانية إلى الأردن ودول الخليج العربي، وكان يعبره قبل سيطرة الجيش الحر في أبريل/نيسان 2015 وإغلاقه من قبل السلطات الأردنية في مايو/أيار من العام ذاته، نحو 6300 شاحنة في كلا الاتجاهين يومياً.
كما تم إغلاق معبر الرمثا – درعا الذي كان نافذة بين البلدين بسبب الأوضاع الأمنية أيضاً.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات، لـ "العربي الجديد" إنه من الصعوبة إعادة فتح الحدود بين البلدين في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المتردية والمواجهات العسكرية في مدينة درعا المقابلة للأردن؛ لما في ذلك من مخاطر كبيرة على النواحي الأمنية وعدم وجود جهة رسمية يتم التعامل معها على الحدود.
وتوقع الذيابات أن يُعاد فتح أحد المنافذ البرية بين الأردن وسورية في حال تمت إقامة المنطقة العازلة جنوب سورية.
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك فيما تداولت تقارير دولية ومحلية أنباء حول اتجاه الأردن إلى إعادة فتح الحدود البرية التي تربطه مع سورية، لتحفيز التجارة البينية مجدداً، بعدما تعاظمت خسائر المملكة من تعثر تجارتها مع محيطها الإقليمي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر هويته، أن قوات المعارضة ما تزال تسيطر على معبر نصيب السوري، فيما تتمسك الحكومة الأردنية باستمرار إغلاق معبر الرمثا – درعا لأسباب أمنية، مشيراً إلى أن الأردن لا يستطيع إعادة فتح الحدود من خلال المعبرين البريين بين البلدين إلا بعد انتهاء الأعمال العسكرية في مناطق جنوب سورية.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أمنيين في الأردن، الشهر الماضي، تصريحاتٍ حول التوصل إلى اتفاق لافتتاح معبر نصيب الحدودي مع سورية "خلال الأيام المقبلة"، فيما أثبت مسؤول عسكري أن المعبر جاهز أمنياً من الجانب الأردني لافتتاحه.
وأكد المسؤول الذي تحدث لـ "العربي الجديد" حول ما يبدو إعادة نظر من جانب المملكة في مدى توافر عوامل الأمان لخطوط التجارة البرية المحتمل عودتها مع الأردن، أن الحكومة تتفهم أهمية إعادة فتح المعبرين البريين لمصلحة الجانبين من الناحية الاقتصادية وتفادي مزيد من الأضرار التي لحقت بهما بسبب إغلاق الحدود منذ حوالى ثلاث سنوات، إلا أن المخاوف الأمنية تحول دون ذلك.
وقال إن الصادرات الأردنية تأثرت كثيراً بسبب إغلاق الحدود مع سورية حيث تراجعت من حوالى 220 مليون دولار في العام 2012 إلى نحو 50 مليون دولار العام الماضي.
كما فقد الأردن خط الترانزيت الوحيد الذي كان يمر عبر الأراضي السورية للتصدير إلى أوروبا وتركيا ودول أخرى، ما أدى إلى انخفاض الصادرات الأردنية بحوالى 9% العام الماضي.
ويعتبر معبر نصيب-جابر أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسورية ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية.
وتنتقل عبر هذا المعبر البضائع السورية واللبنانية إلى الأردن ودول الخليج العربي، وكان يعبره قبل سيطرة الجيش الحر في أبريل/نيسان 2015 وإغلاقه من قبل السلطات الأردنية في مايو/أيار من العام ذاته، نحو 6300 شاحنة في كلا الاتجاهين يومياً.
كما تم إغلاق معبر الرمثا – درعا الذي كان نافذة بين البلدين بسبب الأوضاع الأمنية أيضاً.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات، لـ "العربي الجديد" إنه من الصعوبة إعادة فتح الحدود بين البلدين في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المتردية والمواجهات العسكرية في مدينة درعا المقابلة للأردن؛ لما في ذلك من مخاطر كبيرة على النواحي الأمنية وعدم وجود جهة رسمية يتم التعامل معها على الحدود.
وتوقع الذيابات أن يُعاد فتح أحد المنافذ البرية بين الأردن وسورية في حال تمت إقامة المنطقة العازلة جنوب سورية.