أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية انخفاض السعات التخزينية من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل من النفط الخام بميناء "رأس لانوف" النفطي.
وأكدت عبر بيان لها، اليوم الإثنين، أنها فقدت خزانين رقم 2 و12 في الميناء بعد الهجوم المسلح الذي نفذه المدعو إبراهيم جضران والمليشيات المتحالفة معه بمنطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن 5 خزانات كان يتم تشغيلها قبل الهجوم الغادر والذي أدى إلى احتراق الخزانين، وفي حالة تسرب وانتشار النيران ووصول الحريق إلى خزانات أخرى، سيتوقف ميناء راس لانوف كليا عن التصدير.
وعبرت المؤسسة عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وتعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة.
وتطالب المؤسسة الوطنية للنفط بالانسحاب الفوري وغير المشروط لمليشيات جضران والعصابات المتحالفة معه والوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة وتقديم الدعم لفرق إطفاء الحريق للوصول إلى الخزانات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الشعب الليبي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس أعلنت حالة القوة القاهرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من ميناءي راس لانوف والسدرة، وذلك بدءاً من يوم الخميس الماضي.
ويرتبط اسم جضران رئيس ما عرف سابقاً بحرس المنشآت النفطية للمنطقة الوسطى بقفل الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي حيث ظلّ مسيطرًا عليها بين سنوات 2013 و2016، مما أدى إلى توقف إنتاج وتصدير النفط الليبي خلال هذه السنوات الثلاث وتكبّد الدولة خسائر تقدر بـ 130 مليار دولار، ومنذ عام 2011 أصبحت منطقة الهلال النفطي محل صراع مسلح بين الفرقاء في ليبيا.
اقــرأ أيضاً
تضم منطقة الهلال النفطي عدة مدن بين بنغازي وسرت (تبعد سرت 500 كلم شرق العاصمة، كما أنها تتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس)، وتحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى الموانئ الأكبر في ليبيا السدرة وراس لانوف والبريقة، وتصدر منطقة الهلال النفطي بليبيا نحو 800 ألف برميل يوميا من نحو 1.5 مليون برميل يوميا تقوم بتصديرها في الأوقات الطبيعية.
وتشكل مبيعات النفط نحو 95% من إيرادات البلاد، وتتوقع ليبيا وصول العجز في الموازنة العامة للدولة لعام 2018، إلى 10 مليارات دينار (الدولار = 1.4 دينار)، بالاعتماد على إنتاج يومي من النفط يصل إلى مليون برميل وبإيرادات نفطية سنوية تناهز 27 مليار دولار، وفقاً لتقديرات المؤسسة الوطنية للنفط.
وأكدت عبر بيان لها، اليوم الإثنين، أنها فقدت خزانين رقم 2 و12 في الميناء بعد الهجوم المسلح الذي نفذه المدعو إبراهيم جضران والمليشيات المتحالفة معه بمنطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن 5 خزانات كان يتم تشغيلها قبل الهجوم الغادر والذي أدى إلى احتراق الخزانين، وفي حالة تسرب وانتشار النيران ووصول الحريق إلى خزانات أخرى، سيتوقف ميناء راس لانوف كليا عن التصدير.
وعبرت المؤسسة عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وتعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة.
وتطالب المؤسسة الوطنية للنفط بالانسحاب الفوري وغير المشروط لمليشيات جضران والعصابات المتحالفة معه والوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة وتقديم الدعم لفرق إطفاء الحريق للوصول إلى الخزانات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الشعب الليبي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس أعلنت حالة القوة القاهرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من ميناءي راس لانوف والسدرة، وذلك بدءاً من يوم الخميس الماضي.
ويرتبط اسم جضران رئيس ما عرف سابقاً بحرس المنشآت النفطية للمنطقة الوسطى بقفل الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي حيث ظلّ مسيطرًا عليها بين سنوات 2013 و2016، مما أدى إلى توقف إنتاج وتصدير النفط الليبي خلال هذه السنوات الثلاث وتكبّد الدولة خسائر تقدر بـ 130 مليار دولار، ومنذ عام 2011 أصبحت منطقة الهلال النفطي محل صراع مسلح بين الفرقاء في ليبيا.
تضم منطقة الهلال النفطي عدة مدن بين بنغازي وسرت (تبعد سرت 500 كلم شرق العاصمة، كما أنها تتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس)، وتحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى الموانئ الأكبر في ليبيا السدرة وراس لانوف والبريقة، وتصدر منطقة الهلال النفطي بليبيا نحو 800 ألف برميل يوميا من نحو 1.5 مليون برميل يوميا تقوم بتصديرها في الأوقات الطبيعية.
وتشكل مبيعات النفط نحو 95% من إيرادات البلاد، وتتوقع ليبيا وصول العجز في الموازنة العامة للدولة لعام 2018، إلى 10 مليارات دينار (الدولار = 1.4 دينار)، بالاعتماد على إنتاج يومي من النفط يصل إلى مليون برميل وبإيرادات نفطية سنوية تناهز 27 مليار دولار، وفقاً لتقديرات المؤسسة الوطنية للنفط.