أفادت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة، بأن مسؤولاً إسرائيلياً لم تُسمّه، أقرّ بأن دولة الاحتلال وافقت، صباح اليوم، على توسيع المجال البحري لصيادي غزة، وإعادة إدخال الوقود إلى محطة توليد الطاقة في القطاع.
واعتبر المسؤول أن هذه الموافقة جاءت مقابل التزام حركة حماس "بوقف العنف ضد إسرائيل، وفي حال خرقت حماس الالتزامات ستعيد إسرائيل فرض هذه العقوبات".
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، بينها وكالة "سوا" الإخبارية، قد ذكرت، في وقت سابق اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر وصفته بأنه أممي، أنه تم الليلة، بوساطة أممية ومصرية، الاتفاق على إعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
بدورها، نقلت وسائل إعلام الاحتلال النبأ، وأضافت مع ذلك أنه لم يصدر تصديق إسرائيلي لهذا الأمر. ثم عادت الإذاعة الإسرائيلية وقالت لاحقاً إن مسؤولاً إسرائيلياً أقر بالتوصل إلى هذا الاتفاق.