كشفت دراسة عن وجود أزمة سكن في ألمانيا، فعدد الذين لا يملكون مسكناً في ألمانيا ارتفع منذ عام 2014 بنسبة 150% ليبلغ 860 ألف شخص العام الماضي، نصفهم من اللاجئين. وحسب الدراسة فإن الهجرة قد تكون أحد الأسباب، لكن الأسباب الحقيقية تبدو أعمق من ذلك، وفقاً للدراسة.
وذكر الموقع الإلكتروني لأسبوعية "دي تسايت" الألمانية، أن عدد من ليس لديهم مسكن في ألمانيا بلغ في عام 2016 حوالي 860 ألفاً، حوالي نصفهم من اللاجئين.
وأضافت الصحيفة، التي استندت إلى دراسة لجمعية متخصصة بهذا الشأن، أن العدد كان ربع مليون عام 2010 ومن ثم ارتفع إلى 335 ألفاً في عام 2014. والمقصود بمن ليس لديه مسكن، هم الأشخاص الذين لا منزل دائما لهم ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.
كما أشارت الصحيفة، حسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، (د.ب.أ)، إلى أن عدد المشردين ارتفع منذ عام 2014 بمعدل الثلث ليبلغ 52 ألفاً عام 2016. وتوقعت الإحصائية الحكومية ارتفاع عدد من لا مسكن لديهم عام 2018 قد يبلغ 1.2 مليون.
ويشار إلى أن دراسة أخرى تعود لشهر حزيران/يونيو الماضي أظهرت وجود أزمة حادة في المساكن في ألمانيا وارتفاعاً في أسعارها حتى خارج التكتلات السكانية الكبيرة.
ووفقاً للدراسة التي أجراها معهد "بروغنوس" للدراسات الاستشارية، فإن هنالك مشكلة في الإسكان في 138 مدينة ودائرة في ألمانيا، وأن الأسر ذات الدخل المتوسط نفسها أصبحت تجد صعوبات متزايدة في العثور على شقق.
وحسب الدراسة فإن "ظاهرة نقص المساكن أصبحت تتجاوز وبشكل واضح المدن والتكتلات السكانية الكبيرة". وقال معدو الدراسة، إن هناك سبع مدن لا تستطيع فيها الأسر ذات الدخل المتوسط الحصول على شقة بمساحة 70 متراً مربعاً وأن هذه الأسر تضطر للبحث عن شقق أقل مساحة من 70 متراً، وهذه المدن هي برلين ودوسلدورف وفرانكفورت وهامبورغ وكولونيا وميونخ وشتوتغارت.
ووفقاً لحسابات الخبراء المشاركين في الدراسة، فإن أسر الطبقة المتوسطة تنفق 35% من دخلها على إيجار الشقق بما في ذلك مصاريف التدفئة. وأشار الخبراء إلى أن معدل إيجار شقة مساحتها 77 متراً مربعاً في ألمانيا يبلغ 759 يورو.
ويستغل السماسرة أزمة المساكن في الحصول على مبالغ كبيرة من اللاجئين، حتى يتمكن من الحصول على شقة، وبالتالي تمارس وكالات التأجير في بعض الحالات نشاطاً استغلالياً وفي إطارغير قانوني، ما أوقع عددا من السوريين الباحثين عن سكن في ألمانيا ضحايا سماسرة البيوت غير القانونيين الذين ينشطون خفية.
وتفاقم الوضع في ظل أزمة السكن في المدن الكبرى التي يكثر عليها الطلب، بحيث يقدم اللاجئ السوري للسمسار مبلغاً كبيراً ولا يبالي من أجل تحقيق مبتغاه، وهو السكن في مكان يلائمه، على غرار مدن فرانكفورت وبرلين وهامبورغ أو ضواحيها، حيث يجد فيها فرصاً أكبر لتعلم اللغة والتدريب المهني والعمل والقرب من أبناء جلدته المقيمين في بألمانيا.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذكر الموقع الإلكتروني لأسبوعية "دي تسايت" الألمانية، أن عدد من ليس لديهم مسكن في ألمانيا بلغ في عام 2016 حوالي 860 ألفاً، حوالي نصفهم من اللاجئين.
وأضافت الصحيفة، التي استندت إلى دراسة لجمعية متخصصة بهذا الشأن، أن العدد كان ربع مليون عام 2010 ومن ثم ارتفع إلى 335 ألفاً في عام 2014. والمقصود بمن ليس لديه مسكن، هم الأشخاص الذين لا منزل دائما لهم ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.
كما أشارت الصحيفة، حسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، (د.ب.أ)، إلى أن عدد المشردين ارتفع منذ عام 2014 بمعدل الثلث ليبلغ 52 ألفاً عام 2016. وتوقعت الإحصائية الحكومية ارتفاع عدد من لا مسكن لديهم عام 2018 قد يبلغ 1.2 مليون.
ويشار إلى أن دراسة أخرى تعود لشهر حزيران/يونيو الماضي أظهرت وجود أزمة حادة في المساكن في ألمانيا وارتفاعاً في أسعارها حتى خارج التكتلات السكانية الكبيرة.
ووفقاً للدراسة التي أجراها معهد "بروغنوس" للدراسات الاستشارية، فإن هنالك مشكلة في الإسكان في 138 مدينة ودائرة في ألمانيا، وأن الأسر ذات الدخل المتوسط نفسها أصبحت تجد صعوبات متزايدة في العثور على شقق.
وحسب الدراسة فإن "ظاهرة نقص المساكن أصبحت تتجاوز وبشكل واضح المدن والتكتلات السكانية الكبيرة". وقال معدو الدراسة، إن هناك سبع مدن لا تستطيع فيها الأسر ذات الدخل المتوسط الحصول على شقة بمساحة 70 متراً مربعاً وأن هذه الأسر تضطر للبحث عن شقق أقل مساحة من 70 متراً، وهذه المدن هي برلين ودوسلدورف وفرانكفورت وهامبورغ وكولونيا وميونخ وشتوتغارت.
ووفقاً لحسابات الخبراء المشاركين في الدراسة، فإن أسر الطبقة المتوسطة تنفق 35% من دخلها على إيجار الشقق بما في ذلك مصاريف التدفئة. وأشار الخبراء إلى أن معدل إيجار شقة مساحتها 77 متراً مربعاً في ألمانيا يبلغ 759 يورو.
ويستغل السماسرة أزمة المساكن في الحصول على مبالغ كبيرة من اللاجئين، حتى يتمكن من الحصول على شقة، وبالتالي تمارس وكالات التأجير في بعض الحالات نشاطاً استغلالياً وفي إطارغير قانوني، ما أوقع عددا من السوريين الباحثين عن سكن في ألمانيا ضحايا سماسرة البيوت غير القانونيين الذين ينشطون خفية.
وتفاقم الوضع في ظل أزمة السكن في المدن الكبرى التي يكثر عليها الطلب، بحيث يقدم اللاجئ السوري للسمسار مبلغاً كبيراً ولا يبالي من أجل تحقيق مبتغاه، وهو السكن في مكان يلائمه، على غرار مدن فرانكفورت وبرلين وهامبورغ أو ضواحيها، حيث يجد فيها فرصاً أكبر لتعلم اللغة والتدريب المهني والعمل والقرب من أبناء جلدته المقيمين في بألمانيا.
(العربي الجديد)