ظهر التناقض الصارخ بين التوجهات الصينية والأميركية تجاه التجارة العالمية وعلاقات الاقتصاد في قمة "أبيك"التي أنهت أعمالها مساء السبت في فيتنام، حيث تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بزيادة تحرير الاقتصاد الصيني وحثّ من جديد الدول الآسيوية على التعاون بشكل أوثق في كلمة في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وتكرر هذه التصريحات دعوة وجهها الرئيس الصيني لدعم "نظام تجاري متعدد الأطراف"، وتتناقض مع تصريحات أدلى بها في مطلع الأسبوع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وأبلغ الاجتماع أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية بدلا منها.
وتأتي التصريحات المتناقضة رغم إبرام الرئيسين الصيني والأميركي صفقات بأكثر من ربع تريليون دولار خلال زيارة ترامب الأخيرة للصين.
ونقلت وكالة أنباء الصين شبه الرسمية في ساعة متأخرة من مساء السبت عن شي قوله إن حكومته ستواصل إعطاء أولوية لتوظيف الصينيين، وضمان أن تدعم التنمية الاقتصادية في الداخل توفير فرص عمل.
وقال شي لزعماء أبيك إن "الصين ستنفتح بشكل أكبر، كما أن نموها سيؤدي إلى مزايا أكبر لبقية العالم". وأضاف أن الصين خلقت 13 مليون وظيفة جديدة في المدن والبلدات في السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة، في كلمة ألقاها خلال قمة "أبيك" دول العالم إلى تجارة عادلة، مشيراً إلى أن الميزان التجاري الأميركي الراهن مع الصين غير مقبول.
وأوضح ترامب فى كلمته أن منظمة التجارة العالمية، لم تتعامل بصورة "عادلة" مع جميع دول المنطقة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع العلاقات التجارية "غير العادلة".
وقال ترامب: "لن نسمح للولايات المتحدة أن تحقق مكاسب تجارية أفضل من غيرها، لكننا نضع دائماً مبدأ "أميركا أولاً"، أمام أعيننا". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة في عهده ستلتزم بسياسات التجارة العادلة والمساواة التي عرفها بأنها تعني أن تكون جميع الصفقات وفق القواعد الجديدة التي وضعها.
وأضاف: "نتوقع من شركائنا أن يبرموا الصفقات التجارية وفق تلك القواعد أيضا".
وهاجم ترامب في كلمته، ما وصفه بـ"السرقة الجريئة" لحقوق الملكية الفكرية الأميركية.
وقال ترامب: "سنواجه الممارسات المدمرة التي تجبر الشركات على تسليم تكنولوجياتها، وإجبارها على إقامة مشروعات مشتركة مقابل الوصول إلى الأسواق"، وذلك في إشارة واضحة إلى الصين.
وأضاف أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يجب ألا تكون أسيرة، ما وصفه بـ"دكتاتور الخيارات المتقلبة"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
يذكر أن قمة "أبيك"، التي تعني اختصاراً منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، أنهت اعمالها مساء السبت في مدينة دانانغ وسط فيتنام.
يذكر أن ترامب يقيس علاقاته الاقتصادية مع دول العالم فقط بمقياس الميزان التجاري، فيما يغفل العديد من الأسس الاستراتيجية الأخرى.
(العربي الجديد، شينخوا)
اقــرأ أيضاً
وتكرر هذه التصريحات دعوة وجهها الرئيس الصيني لدعم "نظام تجاري متعدد الأطراف"، وتتناقض مع تصريحات أدلى بها في مطلع الأسبوع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وأبلغ الاجتماع أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية بدلا منها.
وتأتي التصريحات المتناقضة رغم إبرام الرئيسين الصيني والأميركي صفقات بأكثر من ربع تريليون دولار خلال زيارة ترامب الأخيرة للصين.
وقال ترامب، الخميس، إنه أبرم في الصين عقودا تجارية بقيمة إجمالية تبلغ 253.4 مليار دولار.
كما جرى توقيع اتفاق أميركي صيني لاستثمار ما يصل إلى 43 مليار دولار لاستخراج الغاز الطبيعي من ألاسكا.
ونقلت وكالة أنباء الصين شبه الرسمية في ساعة متأخرة من مساء السبت عن شي قوله إن حكومته ستواصل إعطاء أولوية لتوظيف الصينيين، وضمان أن تدعم التنمية الاقتصادية في الداخل توفير فرص عمل.
وقال شي لزعماء أبيك إن "الصين ستنفتح بشكل أكبر، كما أن نموها سيؤدي إلى مزايا أكبر لبقية العالم". وأضاف أن الصين خلقت 13 مليون وظيفة جديدة في المدن والبلدات في السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة، في كلمة ألقاها خلال قمة "أبيك" دول العالم إلى تجارة عادلة، مشيراً إلى أن الميزان التجاري الأميركي الراهن مع الصين غير مقبول.
وأوضح ترامب فى كلمته أن منظمة التجارة العالمية، لم تتعامل بصورة "عادلة" مع جميع دول المنطقة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع العلاقات التجارية "غير العادلة".
وقال ترامب: "لن نسمح للولايات المتحدة أن تحقق مكاسب تجارية أفضل من غيرها، لكننا نضع دائماً مبدأ "أميركا أولاً"، أمام أعيننا". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة في عهده ستلتزم بسياسات التجارة العادلة والمساواة التي عرفها بأنها تعني أن تكون جميع الصفقات وفق القواعد الجديدة التي وضعها.
وأضاف: "نتوقع من شركائنا أن يبرموا الصفقات التجارية وفق تلك القواعد أيضا".
وهاجم ترامب في كلمته، ما وصفه بـ"السرقة الجريئة" لحقوق الملكية الفكرية الأميركية.
وقال ترامب: "سنواجه الممارسات المدمرة التي تجبر الشركات على تسليم تكنولوجياتها، وإجبارها على إقامة مشروعات مشتركة مقابل الوصول إلى الأسواق"، وذلك في إشارة واضحة إلى الصين.
وأضاف أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يجب ألا تكون أسيرة، ما وصفه بـ"دكتاتور الخيارات المتقلبة"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
يذكر أن قمة "أبيك"، التي تعني اختصاراً منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، أنهت اعمالها مساء السبت في مدينة دانانغ وسط فيتنام.
يذكر أن ترامب يقيس علاقاته الاقتصادية مع دول العالم فقط بمقياس الميزان التجاري، فيما يغفل العديد من الأسس الاستراتيجية الأخرى.
(العربي الجديد، شينخوا)